A+ A-

لبنان يرحب بمساعدة الأمم المتحدة والدول الصديقة لتثبيت استقرار الجنوب

الرئيس اللبناني جوزاف عون خلال استقباله الأمين العام المساعد للشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادىء في الأمم المتحدة خالد خياري
الرئيس اللبناني جوزاف عون خلال استقباله الأمين العام المساعد للشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادىء في الأمم المتحدة خالد خياري
بيروت - 27 - 11 (كونا) -- أعرب الرئيس اللبناني جوزاف عون اليوم الخميس عن ترحيب بلاده باي مساعدة تقدمها الأمم المتحدة والدول الصديقة بهدف تثبيت الاستقرار في الجنوب ووقف اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة على المدنيين والقرى والبلدات.
ونقلت الرئاسة اللبنانية في بيان عن عون تأكيده خلال لقاء مع الأمين العام المساعد للشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ في الأمم المتحدة خالد خياري انه مع مرور سنة كاملة على اعلان اتفاق وقف الاعمال العدائية وفي وقت التزم فيه لبنان التزاما كاملا به لا يزال الاحتلال الإسرائيلي يرفض تنفيذه ويواصل اعتداءاته واحتلاله لأجزاء من المنطقة الحدودية.
ولفت الى ان الاحتلال الإسرائيلي "غير آبه بالدعوات المتكررة من المجتمع الدولي لالتزام وقف النار والتقيد بقرار مجلس الامن الرقم 1701" فضلا عن استهدافه المتكرر لمواقع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل).
واكد عون للمسؤول الأممي انه أطلق مبادرات عدة بهدف التفاوض لإيجاد حلول مستدامة للوضع الراهن لكن لم يتلق أي ردة فعل عملية على رغم التجاوب الدولي مع هذه المبادرات.
وأشار الى العلاقات المتينة بين الجيش اللبناني و(يونيفيل) حيث هناك تنسيق دائم بين الجانبين مؤكدا استمرار التعاون خلال السنة المقبلة الى ان يكتمل انسحاب القوات الدولية في نهاية العام 2027.
ولفت الى ان الجيش اللبناني يقوم بواجبه كاملا في منطقة انتشاره في جنوب (الليطاني) رافضا ادعاءات الاحتلال الإسرائيلي التي تشكك بعمل الجيش اللبناني الميداني.
واشار عون الى ان لجنة (الالية) التي تتولى مراقبة اتفاق وقف الاعمال العدائية "وثقت رسميا ما قام ويقوم به الجيش اللبناني يوميا في اطار منع المظاهر المسلحة ومصادرة الذخائر والكشف على الانفاق وغيرها" منوها بالدعم الذي يبديه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش للبنان في هذا الصدد.
ومن جهته اعرب خياري عن تأييد الأمين العام للأمم المتحدة واحترامه "للقرارات الشجاعة التي اتخذها الرئيس عون بهدف تحقيق الاستقرار والأمان في لبنان" مؤكدا العمل مع لبنان لجعل هذه الأهداف واقعا قائما.
ولفت خياري الى ان زيارته الى لبنان تندرج في اطار معاينة الأوضاع ميدانيا لإبلاغ الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الامن بها. (النهاية) ا ي ب / ط م ا