LOC23:33
20:33 GMT
عدن - 26 - 11 (كونا) -- أعلن رئيس الوزراء اليمني سالم بن بريك اليوم الأربعاء أن العام المقبل سيكون "عام الطاقة والكهرباء مؤكدا حصول الحكومة على دعم استراتيجي بقيمة مليار دولار من دولة الإمارات لتنفيذ مشاريع حيوية في قطاع الطاقة المتجددة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها بن بريك خلال افتتاح أعمال المؤتمر الوطني الأول للطاقة في اليمن في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن والذي يستمر لمدة يومين تحت شعار (الطاقة المستدامة من أجل تعافي اليمن) بمشاركة سفراء ودبلوماسيين خليجيين وأجانب وممثلي المنظمات الدولية وشركاء اليمن في التنمية.
وقال بن بريك في كلمته ان الدعم الإماراتي الذي أقر خلال زيارته إلى أبوظبي في شهر أكتوبر الماضي يمثل "منعطفا حاسما لإعادة بناء قطاع الطاقة" مضيفا بأن رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد أكد أن وقوف بلاده مع اليمن "واجب أخوي وتاريخي لا تراجع عنه".
وأشاد ايضا بالموقف "الثابت" للمملكة العربية السعودية ودورها في حماية الاقتصاد اليمني ودعم قطاع الكهرباء لافتا إلى أن الرياض قدمت خلال السنوات الماضية برامج تنموية وهيكلية ومعونات وقود كان لها أثر مباشر في استقرار الخدمات بما في ذلك منحة مشتقات نفطية بقيمة 81 مليون دولار ضمن برنامج دعم الموازنة العامة للدولة.
وأكد أن إصلاح قطاع الكهرباء يمثل قرارا سياسيا واقتصاديا يتطلب إرادة قوية ومسارا شاملا من الإصلاحات المؤسسية والمالية والتشغيلية مشددا على أن الحكومة لن تعود إلى "الحلول الترقيعية" أو إبقاء القطاع رهينة الفوضى والقرارات المؤجلة والاختلالات السابقة.
وأوضح أن المؤتمر يفتتح صفحة جديدة من الإصلاحات الجادة والمسؤولة عنوانها "العمل الجاد والقرارات الشجاعة" لمعالجة واحدة من أعقد الأزمات التي أثقلت كاهل اليمنيين لعقود طويلة مؤكدا أن مشكلة الكهرباء "مشكلة مزمنة" تفاقمت بسبب غياب التخطيط وتآكل البنية التحتية وسوء الحوكمة والتدخلات السلبية.
ودعا شركاء التنمية إلى دعم هذا المسار بوصفه استثمارا في استقرار اليمن والمنطقة إذ أن بناء قطاع طاقة حديث سيحول الكهرباء من عبء على الدولة إلى محرك للتنمية.(النهاية)
س ن ص / س ع م