A+ A-

كبار قادة (بي بي سي) يواجهون استجوابا من إحدى اللجان المتخصصة في البرلمان البريطاني

لندن – 24 – 11 (كونا) -- واجه كبار قادة هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم الإثنين استجوابا من لجنة الثقافة والإعلام والرياضة في البرلمان البريطاني بشأن تداعيات تعديل خطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ليبدو وكأنه حرض على العنف عندما اقتحم أنصاره مبنى (الكابيتول) في عام 2021.
وقالت (بي بي سي) ووسائل إعلام محلية أخرى إن المدير غير التنفيذي للهيئة السير روبي جيب أبلغ النواب بأن التقارير عن "انقلاب مدبر على مستوى مجلس الإدارة في هيئة الإذاعة البريطانية محض هراء وإن الاتهامات سخيفة ومسيئة للغاية لزملائه أعضاء مجلس الإدارة وهم أشخاص يتمتعون بمكانة مرموقة في عدة مجالات متنوعة".
وكان السير جيب الذي طعن النقاد في منصبه بمجلس إدارة هيئة الإذاعة البريطانية في الأسابيع الأخيرة من بين كبار القادة بمن فيهم رئيس مجلس إدارة الهيئة سمير شاه الذين واجهوا استجوابا من لجنة الثقافة والإعلام والرياضة بشأن الأزمة الحالية.
وقال إن عمله السياسي "استخدم لأغراض سياسية" وإنه كان من الصعب عليه كعضو غير تنفيذي في الاذاعة الرد على الانتقادات مشددا على أنه "كان ينبغي علينا اتخاذ القرار في وقت أبكر".
وخلال استجوابه تناول جيب المخاوف بشأن التحيز السياسي المحتمل لافتا إلى أنه ترك (بي بي سي) عام 2017 ليصبح مدير الاتصالات لدى رئيسة الوزراء آنذاك تيريزا ماي وهو المنصب الذي شغله حتى عام 2019 وعينه رئيس الوزراء البريطاني الأسبق بوريس جونسون في مجلس إدارة (بي بي سي) عام 2021.
وعقدت جلسة الاستماع في أعقاب تداعيات تعديل خطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والتي دفعت إلى استقالة المدير العام للهيئة والرئيس التنفيذي لأخبارها مع تهديد من الرئيس الأمريكي برفع دعوى قضائية.
من جهته أجاب المستشار التحريري السابق مايكل بريسكوت والذي أشعلت مذكرته المسربة سلسلة الأحداث الأخيرة على أسئلة النواب قائلا في جلسة الاستماع إنه شعر بأنه ظل يرى "مشاكل ناشئة" لم تعالج وأكد أن "سمعة الرئيس ترامب على الأرجح لم تتأثر" بتعديلات برنامج (بانوراما).
بدوره اعترف شاه بأن (بي بي سي) كانت بطيئة للغاية في الرد على مسألة تعديل برنامج (بانوراما) للرئيس ترامب والذي تم الإبلاغ عنه قبل وقت طويل من تسريب المذكرة. (النهاية) ن ب ش / ر ج