من أروى العتيبي الكويت - 8 - 11 (كونا) -- أكد سفير اليابان لدى البلاد كينيتشيرو موكاي اليوم السبت استعداد بلاده لدعم أهداف دولة الكويت البيئية بالتكنولوجيا والخبرات اليابانية.
جاء ذلك في تصريح أدلى به السفير موكاي لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) خلال انطلاق الموسم ال26 من (عملية السلاحف البحرية) السنوية في شاطئ الشويخ التي تعنى بتنظيف الشاطئ أشاد خلاله بالحملة ووصفها بأنها "رمز للصداقة بين الكويت واليابان".
كما أثنى السفير موكاي على منتسبي الجمعية اليابانية في الكويت والهيئة العامة للبيئة وبلدية الكويت والجمعية الكويتية لحماية البيئة على جهودهم في تنظيم هذه الفعالية.
وحول إعلان حكومة اليابان الاثنين الماضي عن منح الوشاح الأكبر لوسام الشمس المشرقة الذي يمنح من قبل إمبراطور اليابان إلى سمو الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح أعرب السفير موكاي عن تقديره العميق لإسهامات سموه في تعزيز العلاقات الكويتية - اليابانية وتوطيدها.
بدورها أكدت ممثلة الهيئة العامة للبيئة في الفعالية شريفة السالم أن الحملة تعكس "الوحدة الوطنية والمسؤولية المجتمعية في حماية التنوع البيولوجي وضمان بيئة نظيفة ومستدامة للأجيال القادمة".
من جهتها أشارت نائب المدير العام لشؤون قطاع المشاريع في بلدية الكويت المهندسة ميساء بوشهري إلى التزام البلدية بالاستدامة من خلال مشاريع تهدف إلى حماية الموارد الطبيعية وتحسين جودة الحياة.
من ناحيتها قالت رئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتية لحماية البيئة الدكتورة وجدان العقاب إن الحملة تهدف إلى رفع مستوى الوعي بمخاطر التلوث وأهمية حماية السلاحف البحرية المهددة بالانقراض.
وأضافت الدكتورة العقاب أن معظم النفايات التي تجمع أثناء عمليات التنظيف تتكون من مواد بلاستيكية أحادية الاستخدام محذرة من أنه بحلول عام 2050 قد يفوق البلاستيك عدد الأسماك في محيطات العالم.
يذكر أن مبادرة (عملية السلحفاة البحرية) انطلقت عام 2000 بتنظيم من الجمعية اليابانية في الكويت بالتعاون مع الجمعية الكويتية لحماية البيئة.
وتحظى الحملة سنويا بمشاركة واسعة من مختلف الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني ومنها وزارة الشؤون الاجتماعية وشركة نفط الكويت وجمعية الكشافة الكويتية. (النهاية) أ ع / م ع ع