A+ A-

(آسيان) تطلق 3 مبادرات لتعزيز الشمولية والاستدامة في دولها الأعضاء

وزير الخارجية الماليزي ومسؤولين في (آسيان)
وزير الخارجية الماليزي ومسؤولين في (آسيان)
كوالالمبور - 24 - 10 (كونا) -- أطلقت رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) اليوم الجمعة ثلاث مبادرات جديدة تهدف إلى تعزيز الشمولية والاستدامة في دولها الأعضاء خلال الاجتماعات التحضيرية لقمة الرابطة ال47 والقمم ذات الصلة المزمع انعقادها في كوالالمبور خلال الفترة من 26 إلى 28 أكتوبر الجاري.
جاء ذلك في كلمة ألقاها وزير الخارجية الماليزي محمد حسن خلال حفل الإطلاق الرسمي لمبادرات (آسيان) حول الشمولية والاستدامة أكد خلالها أن هذه المبادرات تشكل "إرث رئاسة ماليزيا لعام 2025" وستخدم الرابطة ودولها الأعضاء في المستقبل.
وأوضح حسن أن المبادرات الثلاث تشمل إنشاء مركز التميز للمشروعات الصغيرة والمتوسطة في التحول الأخضر وإصدار تقرير بعنوان (آسيان في المستقبل: منظومة العلوم والتكنولوجيا والابتكار حتى عام 2035 وما بعده) إلى جانب إطلاق كتاب (آسيان 2025: نحو مستقبل شامل ومستدام).
وأضاف أن كل مبادرة من هذه المبادرات بطريقتها الخاصة تعد (آسيان) لعالم متغير مشيرا إلى أن هذه المشاريع تعكس الرؤية الماليزية الهادفة إلى ترسيخ قيم الشمولية والاستدامة وجعلها محور التقدم الاقتصادي والاجتماعي للمنطقة.
وبين أن مركز التميز سيتيح للمشروعات الصغيرة والمتوسطة عبر دول (آسيان) الحصول على التدريب والتعليم اللازمين للتحول إلى نماذج أعمال خضراء ومستدامة مؤكدا أن تمكين هذه الفئة من المشاركة في الاقتصاد الأخضر يعني حماية سبل العيش والاستعداد لمستقبل منخفض الكربون.
وأشار إلى أن تقرير (آسيان في المستقبل) يحدد الاتجاهات والتحولات والفرص التي ستشكل ملامح العلوم والتكنولوجيا والابتكار في العقد القادم ويقترح مسارات لتحويل هذه المجالات إلى محركات للنمو والازدهار الجماعي في المنطقة.
أما المبادرة الثالثة وهي الكتاب (آسيان 2025: نحو مستقبل شامل ومستدام) فقال الوزير الماليزي إنها تجمع أكثر من 30 مقالا لمفكرين وخبراء من دول المنطقة تغطي موضوعات الجغرافيا السياسية والاستدامة والتجارة والاقتصاد والتكنولوجيا واصفا هذا الكتاب بأنه يمثل "تأملا فكريا وإرثا دائما لمستقبل الرابطة".
وتأتي المبادرات الثلاث في إطار جهود ماليزيا بصفتها رئيسة (آسيان) لعام 2025 لترسيخ مبادئ الشمولية والاستدامة وسط التحديات الجيوسياسية والبيئية والتكنولوجية التي تواجه المنطقة وتجسد مساعيها لجعل الرابطة نموذجا للتعاون الإقليمي القائم على الابتكار والمسؤولية المشتركة. (النهاية) ع ا ب / م ع ع