LOC17:47
14:47 GMT
القاهرة - 18 - 10 (كونا) -- أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أهمية البناء على التطورات الحالية في قطاع غزة لإطلاق "مسار سياسي جاد" يفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفقا للمرجعيات الدولية ذات الصلة وبما يضمن للشعب الفلسطيني حقه في تقرير المصير كمدخل أساسي لتحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة.
وذكر المتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير محمد الشناوي في بيان صحفي اليوم السبت أن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي بين الرئيس السيسي ورئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم تناولا خلاله تطورات الأوضاع الإقليمية والعلاقات بين مصر وماليزيا وسبل دفعها نحو آفاق أرحب في مختلف المجالات.
وأوضح البيان أن الرئيس السيسي استعرض خلال الاتصال نتائج قمة شرم الشيخ للسلام والجهود المصرية المكثفة بالتنسيق مع الوسطاء لتنفيذ المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في قطاع غزة مشيدا بالمواقف الماليزية "الثابتة والداعمة" للقضية الفلسطينية.
وأكد اعتزام مصر استضافة المؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة معربا عن تطلعه إلى مواصلة التنسيق والتعاون مع الجانب الماليزي في هذا الإطار.
وأكد "تطابق الرؤى" بين البلدين بشأن أهمية البناء على التطورات الحالية لإطلاق مسار سياسي جاد يفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفقا للمرجعيات الدولية ذات الصلة وبما يضمن للشعب الفلسطيني حقه في تقرير المصير باعتباره مدخلا أساسيا لتحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة.
وأعرب الرئيس عن تقديره للزيارة التي أجراها رئيس الوزراء الماليزي إلى مصر في نوفمبر 2024 مشيدا بما أحدثته من "نقلة نوعية" في مسار التعاون بين البلدين.
وأشار البيان إلى أن رئيس وزراء ماليزيا هنأ من جانبه الرئيس السيسي على الجهود الحثيثة التي بذلتها القيادة المصرية والأجهزة المعنية للتوصل إلى اتفاق إيقاف الحرب في قطاع غزة.
وأكد دعم ماليزيا "الكامل" للمساعي المصرية الرامية إلى إنهاء الحرب معلنا اعتزام بلاده المشاركة في المؤتمر والانخراط في جهود إعادة إعمار القطاع إلى جانب عن تقديم مساعدات إنسانية لأهالي غزة "بالتنسيق الكامل مع مصر".
وقال المتحدث إنه تم التأكيد خلال الاتصال على ضرورة تعزيز التنسيق المشترك بما يسهم في ترسيخ العلاقات السياسية والتجارية والاقتصادية ويفتح المجال أمام توسيع الشراكات في مجالات ريادة الأعمال والصناعة والطاقة والسياحة والتصنيع الدوائي إلى جانب دعم الروابط بين القطاع الخاص في البلدين. (النهاية)
ع ف ف / م ع ع