A+ A-

مصر تكثف تحركاتها لعقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة في نوفمبر المقبل

وزير الخارجية المصري مع نظيره المالديفي خلال مؤتمر صحفي مشترك
وزير الخارجية المصري مع نظيره المالديفي خلال مؤتمر صحفي مشترك
القاهرة - 18 - 10 (كونا) -- أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي اليوم السبت أن بلاده تبذل أقصى جهد ممكن بالتعاون مع الأشقاء والأصدقاء في المنطقة والعالم من أجل سرعة تنظيم المؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة في القاهرة.
وقال عبد العاطي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير خارجية المالديف عبد الله خليل إن "مصر تعمل لعقد مؤتمر إعادة إعمار غزة خلال الأسبوع الثالث أو الرابع من نوفمبر المقبل".
وأضاف أنه "سيتم تحديد الموعد النهائي لعقد المؤتمر بعد الانتهاء من المشاورات مع الأطراف المعنية بما في ذلك الولايات المتحدة والشركاء الأوروبيون والأشقاء العرب والدول الإسلامية".
وأوضح عبد العاطي أن "المؤتمر سيركز على تنفيذ الخطة العربية الإسلامية بالتوازي مع خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتنمية في غزة" لافتا إلى أن "العديد من الدول أبدت رغبتها في المشاركة في رعاية هذا الحدث المهم وأن القاهرة منفتحة على هذه المبادرات".
ولفت إلى أن المؤتمر سيحث أيضا مرحلة التعافي المبكر بما يشمل توفير الملاجئ وإيواء المواطنين الفلسطينيين المتضررين خاصة مع اقتراب فصل الشتاء إضافة إلى توفير الخدمات الأساسية كالصحة والصرف الصحي ومياه الشرب وإزالة الركام والتعامل مع المتفجرات.
وفيما يتعلق بلقاء عبد العاطي مع نظيره المالديفي قال إن اللقاء تناول الأوضاع الإقليمية والدولية وتداعياتها على الأمن والسلم العالمي إلى جانب تطوير العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات.
من جانبه قال الوزير المالديفي إن هذه الزيارة تمثل دفعة جديدة لتعميق علاقات التعاون والشراكة بين البلدين مشيرا إلى أن جولة المشاورات الحالية تأتي استكمالا لجولة الحوار "الناجحة" التي عقدت في عام 2019 والتي وفرت منصة للحوار البناء بين الجانبين.
وأوضح أنه ناقش مع نظيره المصري سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري في مجالات الزراعة وصادرات الأسماك والسياحة إضافة إلى التعاون الصحي لا سيما في مجال الاستعانة بالأطباء المصريين.
وأشار إلى أن المباحثات تناولت كذلك تعزيز العلاقات الثقافية والتعليمية وزيادة عدد الخريجين من جامعة الأزهر الشريف موضحا أن المنح التعليمية المقدمة للطلاب من المالديف منذ عام 1942 وحتى الآن تجسد عمق الروابط التاريخية والثقافية التي تجمع بين البلدين. (النهاية) ع ف ف / أ م س