LOC21:46
18:46 GMT
الرباط – 4 – 10 (كونا) -- نفت السلطات المغربية اليوم السبت الأخبار المتداولة حول وفاة مواطن خلال الاحتجاجات التي شهدتها منطقة (سيدي يوسف بن علي) في مراكش استنادا إلى بيان صادر عن (الجمعية المغربية لحقوق الإنسان) مؤكدة أنه "لا أساس لها من الصحة".
وأوضح الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش في بيان أن المنطقة لم تشهد أي حالة وفاة مرتبطة بتلك الأحداث مشيرا إلى أن الواقعة التي تم ذكرها تتعلق بمواطن يزاول نشاطه كبائع متجول وقد تعرض في الأول من أكتوبر الجاري لوعكة صحية مفاجئة وسقط أرضا قرب مكان عرض بضاعته على مسافة بعيدة عن مواقع الاحتجاجات ونقل على وجه السرعة إلى مستشفى (الشريفة) لكنه وصل متوفيا.
وأكد البيان أن والد الفقيد صرح أمام الشرطة القضائية ثم أمام النيابة العامة بأنه لا يشك في ظروف وفاة ابنه كما خضع جثمان المتوفى للفحص الطبي قبل تسليمه الى ذويه للدفن مشددا على أن وفاة المواطن لا صلة لها بأحداث (سيدي يوسف بن علي) وأن ما تم تداوله حول ذلك مجرد أخبار غير صحيحة.
وشهدت مدن مغربية خلال الأيام الماضية مظاهرات دعت إليها مجموعات شبابية تدعى (جيل زد 212) على خلفية مطالب اجتماعية حيث يجمع اسم الحركة بين عبارة (جيل زد) التي تشير إلى الفئة العمرية المولودة في أواخر التسعينيات من القرن الماضي وبداية الألفية الجديدة والرقم (212) الذي يمثل مفتاح الاتصال الدولي للمملكة المغربية.
يشار إلى أن هذه المظاهرات اتسمت بالسلمية في بدايتها قبل أن تتحول بعض التجمعات إلى أعمال شغب وتخريب في مجموعة من المدن ما استدعى تدخل السلطات المغربية لضمان النظام وحماية الممتلكات العامة والخاصة. (النهاية)
م ر ي / ر ج