LOC22:31
19:31 GMT
الرباط - 3 - 7 (كونا) –- اندلعت اليوم الخميس مواجهات عنيفة بين قوات الأمن وعدد من المتظاهرين في مدينة (روصو) السنغالية عقب مظاهرة مرخصة نظمها السكان الغاضبون احتجاجا على وفاة شاب قبل أيام يحملون فيها الشرطة مسؤولية وفاته ما أعاد إلى الواجهة الجدل حول استخدام القوة من قبل الأجهزة الأمنية.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن قوات الأمن استخدمت القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين الذين ردوا برشقها بالحجارة مشيرة إلى إصابة فتاة بقنبلة مسيلة للدموع حيث تم نقلها على وجه السرعة إلى (مركز صحي روصو) قبل أن تحولها إلى مستشفى (ريتشارد-تول) لتلقي العلاج.
وأشارت المصادر إلى أن "الشاب المتوفى تعرض للتعذيب وهو ما أكدته نتائج التشريح الطبي التي أثبتت أن وفاته ناجمة عن آثار التعذيب الجسدي".
وفي أول تعليق له على الحادث قال الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي في تصريحات نقلتها وسائل إعلام محلية إن "التدخلات الأمنية لا يجب أن تشكل تهديدا للحياة أبدا وإن تعرض المواطنين للأذى خلال هذه التدخلات لا يمكن اعتباره عقابا مشروعا".
وأكد الرئيس أن "المسؤوليات ستحدد بدقة ولن تبقى هذه الأفعال دون عقاب مشددا على ضرورة إجراء تحقيقات نزيهة لضمان احترام حقوق الإنسان وتحميل المسؤولين عن الانتهاكات كامل المسؤولية وتطبيق العقوبات اللازمة بكل حزم وشجاعة". (النهاية)
م ر ي / ح م ف