A+ A-

الوكالة الدولية للطاقة الذرية توقع اتفاقية شراكة مع مستشفى (سانت جود) لأبحاث الأطفال

الوكالة الدولية للطاقة الذرية
الوكالة الدولية للطاقة الذرية
فيينا - 30 - 6 (كونا) -- أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم الاثنين توقيعها اتفاقية شراكة مع مستشفى (سانت جود) لأبحاث الأطفال في (ممفيس) بالولايات المتحدة تهدف إلى تقليص الفجوة العالمية في علاج سرطان الأطفال خاصة في الدول منخفضة ومتوسطة الدخل.
وقالت الوكالة في بيان أن ذلك جاء خلال منتدى (أشعة الأمل) في أديس أبابا مشيرة إلى أن مستشفى (سانت جود) ستقدم تمويلا قدره 5ر4 مليون دولار على مدى ثلاث سنوات لدعم جهود الوكالة في توسيع الوصول للعلاج الإشعاعي للأطفال وتطوير أنظمة الصحة الوطنية.
وذكرت أن أكثر من نسبة 90 في المئة من الأطفال المصابين بالسرطان يعانون من نقص في التشخيص والعلاج في الدول الفقيرة حيث تقل معدلات النجاة عن نسبة 30 في المئة مقارنة بأكثر من نسبة 80 في المئة في الدول الغنية وتعد محدودية الوصول للتصوير الطبي المتقدم ونقص الكوادر المتخصصة من أبرز التحديات.
وأشار البيان إلى أن الشراكة ترتكز على تدريب الكوادر الطبية وتوفير الموارد الفنية والدلائل الإرشادية ودعم تقييم قدرات الأنظمة الصحية.
ونقل البيان عن المدير المدير العام للوكالة رافائيل غروسي قوله "يجب ألا يموت طفل بسبب السرطان فقط لأنه ولد في مكان دون إمكانيات ونهدف إلى تحقيق العدالة في فرص النجاة".
وأضاف أنه "من خلال هذه الشراكة يمكننا ضمان حصول الأطفال بغض النظر عن موقعهم الجغرافي أو وضعهم الاقتصادي على فرص متساوية للعلاج اللازم لمرض السرطان".
وبدورهم أكد مسؤولو (سانت جود) أن التعاون مع الوكالة سيعزز فرص بقاء الأطفال على قيد الحياة ويؤسس لتدخلات فعالة تعتمد على المعرفة والتقنيات الحديثة في العلاج الإشعاعي.
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد أطلقت مبادرة (أشعة أمل) في عام 2022 وهي تهدف إلى توسيع الوصول إلى علاج السرطان بالأشعة في الدول منخفضة ومتوسطة الدخل حيث تعاني الأنظمة الصحية من نقص حاد في تقنيات الطب الإشعاعي والكوادر المتخصصة.
وقد استفادت عشرات الدول من مبادرة (أشعة أمل) إذ تلقى آلاف المرضى خدمات علاجية منقذة للحياة وتمكنت المبادرة من حشد أكثر من 90 مليون يورو حوالي (105 مليون دولار أمريكي) بدعم من الجهات المانحة والشركاء الدوليين.
وفي توسع نوعي امتدت المبادرة مؤخرا لتشمل سرطان الأطفال من خلال شراكة استراتيجية مع مستشفى (سانت جود) لأبحاث الأطفال.(النهاية) ع م ق / غ ع