LOC00:57
21:57 GMT
وزير الطاقة الجزائري محمد عرقاب مع المدير العام ورئيس مجلس إدارة الصندوق العربي للانماء الاقتصادي والاجتماعي بدر السعد
الجزائر - 19 - 5 (كونا) -- بحث وزير الطاقة الجزائري محمد عرقاب مع المدير العام ورئيس مجلس إدارة الصندوق العربي للانماء الاقتصادي والاجتماعي بدر السعد اليوم الإثنين سبل تعزيز التعاون الثنائي حيث أبدى السعد استعداد مؤسسته وجاهزيتها لمواكبة الجزائر في إنجاز مشاريعها الحيوية.
وذكرت وزارة الطاقة الجزائرية في بيان أن ذلك جاء على هامش الزيارة التي يقوم بها السعد إلى الجزائر على رأس وفد مهم للمشاركة في الاجتماعات السنوية للبنك الإسلامي للتنمية.
وأوضح البيان أن "هذا اللقاء يأتي في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز علاقات التعاون بين الجزائر وهذه المؤسسة المالية العربية التي تعد من أبرز أدوات التمويل التنموي في العالم العربي وذلك بهدف دعم المشاريع الاقتصادية والاجتماعية في الدول الأعضاء من خلال التمويلات الميسرة والمرافقة الفنية والمساهمة في رأس المال مع إيلاء الأولوية للمشاريع ذات البعد الإقليمي والمشترك بين الدول العربية".
وشكل اللقاء فرصة لتبادل وجهات النظر حول سبل تعزيز التعاون الثنائي" حيث قدم عرقاب "عرضا شاملا حول خريطة الطريق الاستراتيجية لقطاع الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة كما استعرض أهم البرامج والمشاريع التطويرية التي يضطلع بها القطاع على المستويات المحلية والإقليمية والدولية في مجالات المحروقات وتحويلها ونقل وتوزيع الكهرباء لاسيما الكهرباء النظيفة بالإضافة إلى المشاريع المنجمية الكبرى ومخططات تحلية مياه البحر ومشاريع الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر.
وفي هذا السياق أبرز الوزير عطاف "الأهمية التي توليها الجزائر لتنمية البنية التحتية الطاقوية وتعزيز الأمن الطاقوي وتنويع مصادر الطاقة وتحقيق انتقال طاقوي مستدام بما يعزز مساهمة القطاع في النمو الاقتصادي والتنمية الاجتماعية".
من جانبه عبر السعد عن تقديره للدور المحوري الذي تلعبه الجزائر كعضو بارز وفاعل في الصندوق العربي للانماء الاقتصادي والاجتماعي" مؤكدا استعداد الصندوق وجاهزيته لمواكبتها في إنجاز مشاريعها الحيوية بمختلف المجالات لاسيما في قطاعي الطاقة والمناجم وبما ينسجم مع التوجهات الاستراتيجية للجزائر في تحقيق تنمية مستدامة وشاملة.
يذكر أن زيارة السعد إلى الجزائر تهدف أيضا إلى تقديم الاستراتيجية الجديدة للصندوق وبحث آفاق التعاون المستقبلي مع مختلف الهيئات والمؤسسات الوطنية في ظل الديناميكية الاقتصادية التي تشهدها الجزائر وتنامي الفرص الاستثمارية الواعدة في قطاعات البنى التحتية والصناعة والطاقات المتجددة والمياه. (النهاية)
م ر / ر ج