LOC15:05
12:05 GMT
وزير الخارجية التونسي محمد علي النفطي والمديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة ايمي بوب
تونس - 6 - 5 (كونا) -- جددت تونس اليوم الثلاثاء موقفها الرافض لأن تكون أرض إقامة للمهاجرين غير الشرعيين أو دولة عبور لهم داعية إلى زيادة وتيرة تنفيذ برنامج العودة الطوعية.
جاء ذلك في اجتماع عقده وزير الخارجية التونسي محمد النفطي مع المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة إيمي بوب التي تزور تونس حاليا بهدف الدفع بتنفيذ برنامج العودة الطوعية للمهاجرين غير النظاميين الذي بدأ يسجل "تقدما نسبيا" في عدد المنتفعين به مقارنة بالفترة السابقة.
وذكرت وزارة الخارجية التونسية في بيان أن النفطي أكد خلال الاجتماع استعداد الجانب التونسي لتوفير جميع التسهيلات من أجل ضمان عودة سلسة للمهاجرين غير النظاميين إلى بلدانهم الأصلية.
ونقل البيان عن النفطي تشديده على التزام تونس باحترام "المبادئ الأساسية" لحقوق الإنسان و"السلوكيات الأخلاقية الفضلى" تجاه ضحايا التنظيمات التي تتاجر بالبشر.
وذكر البيان أن بوب أشادت من جانبها بالنتائج التي حققها برنامج العودة الطوعية بفضل "تضافر جهود" الحكومة التونسية والمنظمات الدولية مشيرة إلى "التطور الملحوظ" في التعاون بين المنظمة الدولية للهجرة وتونس خلال السنوات الماضية ليشمل مجالات متعددة ومنها تعزيز الطرق النظامية للهجرة وانخراط الجالية في دعم الاقتصاد الوطني لبلدانهم على غرار الجالية التونسية المقيمة بالخارج.
وأكدت بوب أن المنظمة تعمل مع الحكومة التونسية وشركائها الرئيسيين بما في ذلك الاتحاد الأوروبي والدول الإفريقية من أجل تطوير حلول متكاملة تشمل مساعدة المهاجرين الذين يختارون العودة إلى ديارهم ومساعدتهم على إعادة الإدماج وبناء حياتهم.
يذكر أن بوب كانت قد وصلت إلى تونس أمس الاثنين في زيارة تستغرق يومين في وقت تواجه فيه السلطات المحلية تحديا لتسوية أوضاع الآلاف من مهاجري دول إفريقيا جنوب الصحراء العالقين في المدن التونسية. (النهاية)
ش ب م / م ع ع