A+ A-

ماليزيا تدعو إلى تعزيز التفاعل بين (آسيان) و(بريكس) لتنمية التعاون الإقليمي

شعار وزارة الخارجية الماليزية
شعار وزارة الخارجية الماليزية
كوالالمبور - 27 - 4 (كونا) -- أكدت ماليزيا اليوم الأحد حرصها على العمل بنشاط لتعزيز التفاعل بين رابطة دول جنوب شرق آسيان (آسيان) ومجموعة (بريكس) بهدف تطوير التعاون الإقليمي وتنميته وتوسيع الشراكات الاقتصادية ودعم الجهود الجماعية نحو اقتصاد عالمي أكثر عدالة واستدامة.
وقالت وزارة الخارجية الماليزية في بيان إن كوالالمبور بوصفها رئيسا لرابطة (آسيان) لعام 2025 ستعرض رؤاها وأولوياتها الاستراتيجية بشأن القضايا العالمية الملحة خلال مشاركة وزير الخارجية الماليزي محمد حسن في اجتماع وزراء خارجية مجموعة (بريكس) الذي سيعقد في البرازيل غدا الاثنين.
وأضافت أن الاجتماع الذي يستمر يومين يعد من أهم الاجتماعات التحضيرية لقمة قادة المجموعة المقررة في يوليو المقبل.
وأوضحت أن الوزير سيلقي كلمة بعنوان (دور الجنوب العالمي في تعزيز التعددية) تعكس التزام ماليزيا الثابت بتعزيز التعددية وإعلاء صوت ومصالح الدول النامية بما يتماشى مع الأهداف الأساسية لمجموعة (بريكس) لعام 2025.
وأشارت إلى أن الأولويات التي تركز عليها البرازيل تحت رئاستها للمجموعة "تتسق بشكل وثيق مع المصالح الوطنية لماليزيا والتزامها بالتنمية الشاملة والمستدامة".
وبينت أن هذه الأولويات تشمل ستة مجالات هي الصحة العالمية والتجارة والاستثمار والمالية وتغير المناخ والذكاء الاصطناعي وإصلاح منظومة السلم والأمن متعدد الأطراف والتنمية المؤسسية لمجموعة (بريكس).
وأضافت أن التركيز على التجارة والاستثمار يأتي في توقيت مناسب بالنظر إلى تزايد حالة عدم اليقين في المشهد الاقتصادي العالمي في أعقاب الرسوم الجمركية الأحادية التي فرضتها الولايات المتحدة.
يذكر أن ماليزيا قد حصلت رسميا على صفة (دولة شريكة) في مجموعة (بريكس) اعتبارا من الأول من يناير 2025 وسيكون الاجتماع المرتقب أول لقاء لوزراء خارجية الدول الأعضاء والدول الشريكة في مجموعة (بريكس) خلال عام 2025.
وأسست مجموعة (بريكس) عام 2006 وتضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا وتسعى إلى تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي بين الدول النامية.
وأعلنت المجموعة عن خطط لتوسيع عضويتها عبر ضم دول شريكة بهدف تعزيز نفوذ الجنوب العالمي على الساحة الدولية في مواجهة تكتلات الدول المتقدمة. (النهاية) ع ا ب / أ ن د