فرنسا تؤكد حرصها على تعزيز العلاقات الثنائية مع جيبوتي وإثيوبيا

باريس - 22 - 12 (كونا) -- أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الأحد حرص بلاده على تعزيز العلاقات الثنائية مع جيبوتي وإثيوبيا وذلك في إطار زيارة رسمية إلى إفريقيا التي شملت البلدين لتعزيز العلاقات مع دول القرن الإفريقي وتعميق التعاون في مجالات متنوعة.
وقالت الرئاسة الفرنسية (إليزيه) في بيان إن الرئيس ماكرون أجرى مباحثات منفصلة خلال زيارته مع كل من نظيره الجيبوتي إسماعيل عمر جيلي ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد إلى جانب زيارة لمقر القوات الفرنسية المتمركزة في جيبوتي في إطار الشراكة الدفاعية الاستراتيجية التي تم تجديدها في يوليو الماضي بين فرنسا وجيبوتي.
وأشار البيان إلى أن الزيارة إلى جيبوتي كانت فرصة للتباحث مع الرئيس جيلي حول الشراكة القوية في مجال الدفاع والأمن والبنية التحتية التي تم التوقيع عليها عام 2019 حيث أشاد الرئيس ماكرون بترحيب نظيره "والشراكة القوية والمتجذرة والمتطلعة للمستقبل".
وعلى صعيد متصل لفت البيان زيارة الرئيس ماكرون إلى إثيوبيا إذ ناقش مع رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد تعزيز العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية لا سيما في مجال ترميم التراث لافتا إلى مساهمة فرنسا بشكل كبير في تجديد قصر (اليوبيل) في أديس أبابا.
ونقل عن الرئيس ماكرون قوله إن "إثيوبيا تحمل بصمة الخطوات الأولى للانسانية" مؤكدا أن العلاقة بين البلدين هي جزء من التاريخ ولها مشاريع مشتركة كبيرة جدا.
كما ذكر أن فرنسا وإثيوبيا أطلقتا في عام 2019 برامج ثقافية وتراثية وعلمية جديدة خاصة ترميم مشروع الكنائس (لاليبيلا) وهو مشروع للحفاظ على التراث مؤكدا دعم بلاده للإصلاحات الاقتصادية في إثيوبيا ومواصلة تنفيذ (اتفاق بريتوريا) للسلام والاستقرار في تيغراي". (النهاية) م ع / ف ل ا