LOC17:35
14:35 GMT
جنيف - 16 - 9 (كونا) -- اتهم مقرر الأمم المتحدة الخاص بالحق في المياه بيدرو أروخو - أغودو اليوم الاثنين الاحتلال الإسرائيلي باستعمال المياه سلاحا للحرب ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده أروخو - أغودو مع المقررة الأممية الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز على هامش أعمال الدورة ال57 لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الانسان المنعقد بجنيف من التاسع من سبتمبر الحالي إلى ال11 من أكتوبر المقبل.
وبين أروخو - أغودو أن كمية المياه التي تصل إلى الفلسطينيين في الوقت الراهن لا تتجاوز 7ر4 لتر فقط من المياه للشخص الواحد في اليوم مقابل 100 لتر للشخص في اليوم في باقي أنحاء العالم.
وأشار إلى أن المياه التي تصل إلى القطاع غالبا ما تكون ملوثة بالفضلات البشرية ما ساهم في انتشار الأمراض والأوبئة إذ تم تسجيل 7ر1 مليون إصابة بأمراض منها شلل الأطفال والالتهاب الكبدي الوبائي وزيادة عدد الوفيات بين الأطفال نتيجة التلوث في قطاع غزة.
وأضاف أن سياسة "الفصل العنصري باستعمال المياه" التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي بدأت منذ أكثر من 50 عاما إذ أن كمية المياه المسموح بها قبل بداية الحرب لا تتجاوز 20 لترا للشخص في اليوم مقابل أربعة أضعاف الكمية داخل مستوطنات الاحتلال الإسرائيلي.
من جانبها قالت ألبانيز إن استعمال المياه وسيلة للحرب لا يقتصر على تعطيش الفلسطينيين في قطاع غزة فحسب بل تنتهجه قوات الاحتلال باعتباره سياسة للتهجير القسري في الضفة الغربية.
ونددت ألبانيز باستمرار الصمت الدولي إزاء الإبادة الجماعية التي تقوم بها سلطات الاحتلال في قطاع غزة وفي المدن الفلسطينية الأخرى داخل الضفة الغربية التي وصفتها ب"غزة الصغرى" لما تعيشه أيضا من إبادة جماعية. (النهاية)
ا م خ / ش م ع