وزير قطري: نتجه نحو "التحول الرقمي الشامل" بمبادرات واستثمارات بالتكنولوجيا والابتكار والذكاء الاصطناعي

الدوحة - 16 - 9 (كونا) -- قال وزير البلدية القطري عبدالله العطية اليوم الاثنين إن بلاده تتجه نحو "التحول الرقمي الشامل" من خلال العديد من المبادرات والاستثمارات في مجالات التكنولوجيا والابتكار والذكاء الاصطناعي "تحقيقا للتنمية الاقتصادية الشاملة" وهي "إحدى أهم ركائز رؤية قطر الوطنية 2030".
جاء ذلك في كلمة ألقاها الوزير العطية في انطلاق فعاليات معرض ومؤتمر التكنولوجيا الحديثة للبناء والخدمات (كونتيك إكسبو 2024) الذي يقام بمركز قطر الوطني للمؤتمرات في الدوحة تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن ويستمر ثلاثة أيام.
وأضاف العطية أن "التحول الرقمي يشكل محورا استراتيجيا لدعم الأهداف العالمية للتنمية المستدامة من خلال تعزيز الابتكار وتحقيق الكفاءة في استخدام الموارد ورفع جودة الحياة في المجتمعات المختلفة".
وأشار إلى أن (كونتيك إكسبو 2024) يعد "الأول من نوعه" في قطر حيث يستقطب "أهم الكيانات العالمية" إيذانا ببدء حقبة جديدة من مبادرات الابتكار في تكنولوجيا البناء والخدمات والتحول الرقمي وتعزيز الشراكات في تلك القطاعات والبحث في "الفرص الاستثمارية الواعدة" بهدف جذبها لقطر.
وأوضح أن استضافة قطر لهذا الحدث "تسهم بشكل فعال في تحقيق هذا التحول الرقمي المنشود على مستوى قطاع البناء" إذ يهدف إلى "تسخير أحدث أدوات تكنولوجيا البناء والخدمات في تحسين كفاءة الأداء والحد من الأخطاء البشرية وتقليل الأيدي العاملة غير الماهرة وتوفير الطاقة وتحقيق التنمية البيئية المستدامة والارتقاء إلى مصاف الدول المتقدمة في استخدام أحدث التقنيات العالمية في مجال البناء والخدمات والحلول المبتكرة".
وأعرب الوزير العطية عن أمله في أن يكون هذا المعرض "حجر أساس" وبداية لرحلة "مثمرة" من الشراكات والاستثمارات الجديدة التي تعزز اقتصاد الدولة داعيا جميع المستثمرين والشركات العالمية إلى "الاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة" في قطر.
ويشارك في (كونتيك إكسبو 2024) 60 متحدثا و250 عارضا إضافة إلى مشاركة عدد من كبرى شركات التكنولوجيا العالمية ومنها (غوغل) و(مايكروسوفت) و(سيمنز) و(هواوي) و(آي بي إم).
وتتضمن الفعاليات عقد جلسات حوارية متعددة يشارك فيها عدد من أبرز المتحدثين في المجال بهدف مناقشة توسيع نطاق "البناء المعياري" وتشكيل القوى العاملة للمستقبل ودفع عجلة الإنتاجية للبناء من خلال استخدام الحلول الرقمية والذكية والأتمتة بالإضافة للذكاء الاصطناعي. (النهاية) س س س / م ع ع