من نسيبة بن شيبه
(تحقيق مصور)
لندن - 16 - 9 (كونا) -- في قلب الفناء العظيم بالمتحف البريطاني بلندن تقع (غرفة القراءة) التي شيدت عام 1857 لتصبح بين أهم المراكز البحثية والثقافية والتعليمية حول العالم.
وبدأت أعمال البناء عام 1854 فور أن قدم المعماري البريطاني سيدني سميرك مخطط تشييد الغرفة الدائرية التي توصف بأنها كانت تحفة منتصف القرن ال19 ويبلغ طول قطرها 6ر42 متر وتعلوها قبة مستوحاة من مبنى بانثيون في روما وتحيطها أرفف يبلغ إجمالي طولها 40 كيلومتر وقدر عدد الكتب التي كانت تحملها بخمسة ملايين كتاب.
وفي 1997 نقلت الكتب إلى مبنى جديد في (سينت بانكراس) وأغلقت المكتبة لأعمال الترميم وعاودت استقبال الزوار في 2000 وكانت تضم حينذاك مركز معلومات حديثا و25 ألف كتاب الى جانب مجموعة من الفهارس ومواد مطبوعة ركزت جميعها على ثقافات العالم.
وأسس المتحف البريطاني في يونيو 1753 وكرس اهتمامه بتاريخ الإنسان والفنون والثقافة وتعد مقتنياته الدائمة المكونة من ثمانية ملايين قطعة المجموعة الأكبر في العالم وتوثق الثقافة الإنسانية حتى الوقت الحاضر. (النهاية) ن ب ش / ط م ا