LOC20:40
17:40 GMT
القاهرة - 6 - 8 (كونا) —- بحثت مصر والصين اليوم الثلاثاء الجهود الرامية إلى الحد من التوترات التي تشهدها المنطقة وضرورة خفضها والتوصل إلى تهدئة شاملة دون توسيع رقعة الصراع بها.
وذكر المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية السفير احمد ابوزيد في بيان ان ذلك جاء خلال اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبدالعاطي ونظيره الصيني وانج يي.
وحرص عبدالعاطي خلال الاتصال على إطلاع نظيره الصيني على محصلة الاتصالات التي قام بها مع وزراء خارجية عدد من الدول المعنية والمؤثرة على مدار الأيام الماضية لاحتواء الأوضاع المتفاقمة في الإقليم.
وأكد أن مصر حريصة منذ اللحظة الأولي لاندلاع الأزمة على العمل المشترك مع الصين وكافة الدول الإقليمية والدولية الفاعلة من أجل وقف نزيف الدم في قطاع غزة.
واشار عبدالعاطي الى أن انتهاج الاحتلال الإسرائيلي لسياسة الاغتيالات السياسية وانتهاك سيادة الدول قد فاقم من حدة الأزمة وزاد من التوتر الاقليمى بشكل ملحوظ.
وثمن الجهود الصينية المتصلة بملف المصالحة الفلسطينية مؤكدا حرص مصر على التنسيق والتعاون المشترك مع الجانب الصيني كما ثمن عمق العلاقات التي تربط البلدين مشيرا إلى أهمية البناء على الزخم الذي ولدته دورية اللقاءات والزيارات الرئاسية.
وأعرب عن تطلعه للقيام بزيارة إلى الصين خلال الفترة المقبلة لعقد جولة جديدة من الحوار الاستراتيجي بين وزيري خارجية البلدين.
من جانبه حرص الوزير الصيني على الاستماع إلى تقديرات عبدالعاطي بشأن مفاوضات إيقاف إطلاق النار والدور الذي تقوم به مصر وقطر والولايات المتحدة من أجل التوصل لإيقاف دائم لإطلاق النار بصورة عاجلة لرفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية لسكان القطاع بصورة آمنة وعاجلة.
وعبر عن تطلعه للعمل المشترك مع وزير الخارجية المصري للدفع بالعلاقات الثنائية إلى آفاق أرحب واستمرار التنسيق والتشاور الوثيق حيال أبرز القضايا الإقليمية والدولية وكذا ضمن الأطر متعددة الأطراف.
يذكر أن "عام الشراكة المصرية الصينية" يصادف العام الجاري بمناسبة مرور عشر سنوات على إقامة علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين.(النهاية)
ع ف ف / خ ع م