واشنطن تؤكد شن غارة "دفاعية" بالعراق ضد مقاتلين حاولوا استهداف القوات الأمريكية

واشنطن - 3 - 8 (كونا) -- أكدت وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون) أن واشنطن شنت غارة "دفاعية" قبل أيام استهدفت مقاتلين بمحافظة بابل الواقعة جنوب العاصمة العراقية بغداد كانوا يحاولون استهداف القوات الأمريكية بمسيرات.
وقالت نائب المتحدث باسم (بنتاغون) سابرينا سينغ في ايجاز صحفي بمقر الوزارة مساء أمس الجمعة "لقد كانت ضربة 30 يوليو الجوية دفاعية وكنا نستهدف مقاتلين كانوا يحاولون شن هجوم باستخدام نظام غير مأهول (مسيرات) ضد قواتنا".
واستبعدت سينغ أن يكون للغارة الأمريكية أي تأثير على "المحادثات المتعلقة باللجنة العسكرية الأمريكية العراقية العليا" التي تناقش الانتقال من مهمة التحالف العسكري إلى شكل التواجد الأمريكي المستقبلي في العراق من حيث صلته بالعلاقة الثنائية بين البلدين.
وأكدت "لقد كنا واضحين للغاية في أننا سنتخذ التدابير اللازمة لضمان سلامة قواتنا في المنطقة" موضحة "لقد اتخذنا التدابير اللازمة لأننا رأينا أن هجوما كان على وشك أن يشن على قواتنا".
وأضافت أنه "لطالما كنا واضحين للغاية بشأن ذلك مع الحكومة العراقية وسنتخذ التدابير التي نحتاج إليها من أجل ضمان سلامة أفراد خدمتنا في المنطقة" وكان المتحدث العسكري باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية اللواء يحيى رسول قال في وقت سابق إن "قوات التحالف الدولي لمحاربة ما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) شنت هجوما في شمال محافظة بابل في الساعة 45ر22 من يوم الثلاثاء (بالتوقيت المحلي) 30 يوليو باستخدام طائرات مقاتلة قادمة من خلف الحدود".
وأضاف في بيان أن الغارة أدت إلى مقتل "عدد من منتسبي قوات الحشد الشعبي وجرح آخرين". (النهاية) ر س ر / م ع ح ع