جدة - 2 - 5 (كونا) -- عقد اليوم الخميس اجتماع مجلس وزراء الخارجية التحضيري للدورة ال15 لمؤتمر القمة الإسلامي في (بانجول) عاصمة غامبيا المقرر انطلاقه في الرابع من الشهر الجاري تحت شعار (تعزيز الوحدة والتضامن من خلال الحوار من أجل التنمية المستدامة).
وقال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين طه في كلمة له بالاجتماع ان التحديات التي تواجه المنظمة تتطلب مضاعفة الجهود والتعاون والتضامن لاسيما فيما يخص القضية الفلسطينية "القضية المركزية والجامعة لمنظومة العمل الإسلامي المشترك".
وذكر ان القضية الفلسطينية تواجه تطورات خطيرة ولا سيما العدوان المتواصل على غزة وتصاعد وتيرة جرائم القتل العمد والاستيطان الاستعماري وتهويد مدينة القدس وانتهاك حرمة المسجد الأقصى المبارك.
واستعرض الامين العام في كلمته اهم القضايا الأخرى المعروضة على جدول أعمال المنظمة وتعامل المنظمة معها.
وأعرب عن خالص التهاني لغامبيا وعن شكره لحكومتها وشعبها على حسن الاعداد لاستضافة القمة مؤكدا استعداد الأمانة العامة التام للتعاون والتنسيق معها لإنجاح اعمال القمة.
من جهته أكد نائب وزير الخارجية السعودي وليد الخريجي في كلمة مماثلة بذل المملكة الجهد خلال رئاستها للدورة السابقة للقمة الإسلامية ال14 في سبيل تعزيز العمل الإسلامي المشترك والدفاع عن قضايا العالم الإسلامي والمبادرة لتوحيد الصف وجمع الكلمة.
واضاف الخريجي ان السعودية سخرت أدوات وأجهزة منظمة التعاون الإسلامي "ووظفت وسائل العمل متعدد الأطراف لتحقيق مساعيها الخيرة في خدمة القضايا الإسلامية وتصعيد هموم ومشاغل الدول الأعضاء إلى مستوى القرار العالمي في أروقة الأمم المتحدة".
وشدد على أن القضية الفلسطينية "تمثل ثابتا من الثوابت الراسخة لسياسة المملكة الخارجية وأولوية ومبدأ لا تحيد عنهما حتى ينال الشعب الفلسطيني حقوقه المتمثلة في إقامة دولته المستقلة وفق ما قررته الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية".
ويناقش اجتماع مجلس وزراء الخارجية التحضيري لمؤتمر القمة الإسلامي وثائق الدورة ال15 وتقرير اجتماع كبار الموظفين والبيان الختامي للقمة المرتقبة.(النهاية) ف ن / س ع م