A+ A-

الولايات المتحدة تقدم مساعدات غذائية بـ 1 مليار دولار لـ 18 بلدا منها اليمن والسودان

واشنطن 18 - 4 (كونا) -- أعلنت الحكومة الأمريكية اليوم الخميس أنها ستشرع في توزيع مساعدات غذائية بقيمة مليار دولار على 18 بلدا حول العالم بينها اليمن والسودان وجنوب السودان موضحة أن هذا البرنامج يروم الاستجابة لحالات انعدام الأمن الغذائي.
وقالت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في بيان إن البرنامج المشترك مع وزارة الزراعة الأمريكية سيخصص "المساعدات الغذائية الطارئة لتعزيز الأمن الغذائي العالمي" حيث ستقوم الوكالتان الحكوميتان "بشراء السلع الزراعية من المزارعين الأمريكيين وشحنها وتوزيعها على المحتاجين في جميع أنحاء العالم". وذكر البيان أن الحكومة الأمريكية اختارت 18 دولة لتلقي "المساعدات الغذائية الطارئة الحيوية" هي بنغلاديش وبوركينا فاسو وبوروندي وتشاد وجمهورية الكونغو الديمقراطية وجيبوتي وإثيوبيا وهايتي وكينيا ومدغشقر ومالي ونيجيريا ورواندا وجنوب السودان والسودان وتنزانيا وأوغندا واليمن.
ويقول برنامج الأغذية العالمي إن "هناك أكثر من 17 مليون يمني يعانون انعدام الأمن الغذائي رغم المساعدات الإنسانية المتواصلة".
أما في السودان فيقول البرنامج التابع للأمم المتحدة إن "حرب السودان قد تثير أكبر أزمة جوع في العالم" مشيرا إلى أن "أكثر من 19 مليون يتوقع أنهم يعانون من انعدام الأمن الغذائي".
ويتوقع برنامج الأغذية العالمي أن "يعاني 6ر1 مليون طفل و870 ألف امرأة حامل ومرضع من سوء التغذية هذا العام (2024)" في جنوب السودان.
وكشفت الحكومة الأمريكية أنها ستطلق أيضا "مشروعا تجريبيا منفصلا بقيمة تصل إلى 50 مليون دولار للاستفادة من السلع الأمريكية التي لم تكن تقليديا جزءا من برامج المساعدة الغذائية (..) للاستخدام في إطعام السكان الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي".
وأضافت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية التابعة لوزارة الخارجية الأمريكية "مع وجود ما يقدر بنحو 205 ملايين شخص في حاجة إلى المساعدات الغذائية المنقذة للحياة على مستوى العالم سيتم استخدام هذه السلع لتقديم المساعدات الغذائية الطارئة للأشخاص الذين يواجهون انعدام الأمن الغذائي الشديد".
وأكدت أن الإدارة الأمريكية "تعمل بشكل عاجل لتلبية احتياجات المساعدات الغذائية الطارئة في جميع أنحاء العالم بما في ذلك السودان وغزة وإثيوبيا".
وشددت الوكالة على التزامها إلى جانب وزارة الزراعة الأمريكية "بالعمل بشكل وثيق للاستفادة من جميع الموارد المتاحة للتخفيف من أسوأ آثار انعدام الأمن الغذائي في جميع أنحاء العالم".
وحسب برنامج الأغذية العالمي "تجتمع النزاعات والصدمات الاقتصادية والظواهر المناخية المتطرفة وارتفاع أسعار الأسمدة لخلق أزمة غذائية ذات أبعاد غير مسبوقة".
ويقول البرنامج إن هناك ما يصل إلى 783 مليون شخص حول العالم "لا يعرفون مصدر وجبتهم التالية". (النهاية) ع س ج / ه س ص