LOC23:11
20:11 GMT
رام الله - 7 - 4 (كونا)-- أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني استشهاد الأسير وليد دقة (62 عاما) مساء اليوم الأحد بعد 38 عاما في سجون الاحتلال "بعد تعرضه لسلسة طويلة من الجرائم الطبية".
وقالت الهيئة والنادي في بيان صحفي مشترك إن الأسير دقة من بلدة (باقة الغربية) في الأراضي المحتلة عام 1948 والمعتقل منذ عام 1986 كان مصابا بمرض السرطان.
وأضافت أن الأسير الشهيد يعد أحد أبرز قيادات الحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال ومن بين أقدم الأسرى الذين اعتقلهم الاحتلال قبل توقيع اتفاق (اوسلو) للسلام ورفض الافراج عنه ضمن أي صفقات أو عمليات تبادل تمت مسبقا.
وأوضح البيان أن "الأسير دقة ترك إرثا وطنيا وفكريا حمل هويته وواجه سياسات التعذيب والتنكيل والحرمان والعزل بالإضافة إلى الجرائم الطبية المتتالية (عملية القتل البطيء) إلى أن أعلن عن استشهاده مساء اليوم".
وتابعت الهيئة والنادي القول إنه كان من المفترض أن يفرج عنه في مارس العام الماضي بعد 37 عاما من الاعتقال إلا أن الاحتلال أضاف على حكمه عامين آخرين ليصبح حكمه 39 عاما رغم الكشف عن إصابته بمرض سرطان الدم والذي تطور إلى مرض سرطان نادر يعرف (بالتليف النقوي) جراء الجرائم الطبية التي استمرت بحقه. (النهاية)
ن ق / م م ج