LOC01:04
22:04 GMT
واشنطن - 28 - 2 (كونا) -- أكدت الولايات المتحدة دعمها لسيادة مولدوفا وسلامتها الإقيمية وسط مخاوف من تداعيات محتملة لطلب إقليم ترانسنيستريا الانفصالي اليوم الأربعاء الحماية من روسيا بسبب ما قال إنه ضغوط اقتصادية تمارسها الحكومة المولدوفية عليه.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية في إيجاز صحفي " نظرا لدور روسيا العدواني المتزايد والمزعزع للاستقرار في أوروبا فإننا نراقب عن كثب تصرفات روسيا في ترانسنيستريا والوضع الأوسع هناك".
وشدد على أن الولايات المتحدة "تدعم بقوة سيادة مولدوفا وسلامتها الإقليمية داخل حدودها المعترف بها دوليا".
كما أعرب عن استمرار واشنطن "بتشجيع" صناع القرار في العاصمة المولدوفية تشيسيناو وعاصمة إقليم ترانسنيستريا تيراسبول على "العمل معا وتحديد الحلول للمخاوف الملحة للمجتمعات المحلية على جانبي نهر نيسترو.
وكان إقليم ترانسنيستريا الموالي لروسيا والمتاخم لأوكرانيا قد انفصل عن مولدوفا في تسعينيات القرن الماضي وتنتشر فيه حاليا قوات روسية وهو ما يزيد التوتر بين روسيا ومولدوفا بالإضافة إلى عدة عوامل أبرزها قرار الأخيرة في ديسمبر الماضي تمديد العمل بخطة الشراكة مع حلف شمال الأطلسي (ناتو) للعام المقبل وسط اعتراض روسي على توسيع الحلف العسكري الغربي نفوذه في الفضاء السوفييتي السابق.
وسبق تمديد الشراكة المولدوفية مع (ناتو) انضمام كيشيناو في نوفمبر الماضي الى العقوبات الأوروبية على روسيا فيما وصفته آنذاك بأنه "احتجاج على الممارسات الروسية التي تهدد سيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها". كما كانت قد أعلنت في مايو الماضي رغبتها بالانضام للاتحاد الأوروبي.
وتقع مولدوفا التي حصلت على استقلالها بعد تفكك الاتحاد السوفييتي في عام 1991 في جنوب شرق أوروبا وتبلغ مساحتها 33 ألف كيلومتر مربع ويبلغ عدد سكانها 6,3 ملايين نسمة. (النهاية)
رس ر / ه س ص