A+ A-

السعودية.. المنتدى العالمي للمدن الذكية يناقش في يومه الثاني التحديات التي تواجه البنى التحتية

جانب من اعمال اليوم الثاني للمنتدى  العالمي للمدن الذكية
جانب من اعمال اليوم الثاني للمنتدى العالمي للمدن الذكية
الرياض - 13 - 2 (كونا) -- ناقش المنتدى العالمي للمدن الذكية في يومه الثاني اليوم الثلاثاء مستقبل المدن الذكية والتحديات التي تواجه البنى التحتية لها مع إيجاد حلول مبتكرة لتلبية احتياجات العدد المتزايد من سكان المدن في مختلف أنحاء العالم.
ووصف وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريف في كلمة خلال اليوم الثاني من أعمال المنتدى الذي تنظمه الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) المدن الذكية بأنها أحد محركات النمو الصناعي ونشر التكنولوجيا والتنمية الصناعية المستدامة.
وبين أن الحاجة متزايدة في قطاعي الصناعة والتعدين لإنشاء مدن صناعية ذكية تعزز حضور وتبني التكنولوجيا في المصانع ومواقع التعدين.
وأوضح أن مشهد التصنيع اليوم يتطلب من المصانع أن تكون جزءا من منظومة التكنولوجيا المستندة لبنية تحتية رقمية متقدمة وتقديم الخدمات الأساسية مثل الاتصال والأمن السيبراني والحلول السحابية بمشاركة شركاء التكنولوجيا القادرين على تسهيل تطبيقات التوصيل والتشغيل السلسة داخل المصانع التي أصبحت الخدمات الذكية فيها مرتبطة بذكاء المدينة الصناعية نفسها.
من جهته أكد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني السعودية عبدالعزيز الدعيلج في كلمة له أن التطورات المتسارعة التي يشهدها قطاع الطيران في المملكة العربية السعودية في الوقت الحالي هي نتاج طبيعي لمخرجات رؤية السعودية 2030 التي هدفت لإحداث تغيير جوهري في بنية الاقتصاد السعودي لأن هذا القطاع الحيوي هو مرآة يعكس تطور المدن والمجتمعات.
وأضاف أن التغييرات التي أوجدتها مخرجات التقنية وأدوات الذكاء الاصطناعي تهدف إلى تطوير قطاع الطيران وجعله أكثر سلامة وراحة بما ينعكس على تحسين تجارب المسافرين مشيرا إلى أن مخرجات الذكاء الاصطناعي باتت أكثر أهمية في حياتنا المعاصرة ولا يمكن تجاوزها "فهي تسهم في تحسين المشهد الحضاري وتطوير حياة المواطن وترقية الواقع البيئي وهو ما يؤدي في النهاية إلى رفع جودة الحياة".
وناقش خبراء العالم في مجال بناء المدن الذكية والذكاء الاصطناعي موضوعات مهمة خلال جلسات المنتدى تتعلق بمستقبل هذه المدن وهي المدن العالمية ومستقبل التنقل الحضري والخدمات العامة الذكية والتخطيط لبناء مدن خضراء في القرن القادم والمدن الذكية القائمة على حوكمة البيانات والابتكار المعزز ودعم جهود الحكومات حول العالم في تبني نماذج مبتكرة لحلول ذكية تسهم في رفع مستوى الكفاءة والاستدامة البيئية ورفع جودة الحياة لسكان هذه المدن بحيث يكون الإنسان محور تنميتها.
وأشار الخبراء في جلسات اليوم الثاني للمنتدى إلى أن الذكاء الاصطناعي لم يعد تقنية محصورة في فئة محددة بل أداة أساسية للتنمية وأن استخدامه في الخدمات العامة مثل الرعاية الصحية يعزز التشخيص المبكر وتقديم الخدمات بفعالية أكبر.
وضم المنتدى عددا من الأجنحة مثلها العديد من الجهات الحكومية والخاصة تم عبرها استعراض أبرز المشروعات في مجال تقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي وعلاقتها بمستقبل بناء المدن الذكية. (النهاية) خ ن ش / ح خ ج