LOC02:52
23:52 GMT
باريس - 12 - 2 (كونا) —- اكدت فرنسا وألمانيا وبولندا اليوم الاثنين العمل لجعل الاتحاد الأوروبي أكثر اتحادا وأقوى وأكثر قدرة على مواجهة القضايا الأمنية الحالية.
جاء ذلك في بيان اصدرته وزارة الخارجية الفرنسية بمناسبة اجتماع (مثلث فايمار) في (لا سيل سان كلاود) لوزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبولندا.
واكد الوزراء من جديد عزمهم على إعطاء زخم جديد لهذا التعاون الثلاثي قبل أيام قليلة من الذكرى السنوية الثانية "للغزو الروسي لأوكرانيا" موضحين ان الاجتماع يعقد في وقت يتسم "بالغموض وعدم القدرة على التنبؤ وعدم اليقين وعدم الاستقرار في العلاقات الدولية".
واكد الوزراء ان "هذه الحالة الاستثنائية تتطلب تدابير استثنائية" كما أعربوا عن التزامهم بمنظمة حلف شمالي الأطلسي (ناتو) وهي "موحدة وقوية".
واشار البيان إلى إعلانهم المكون من 10 نقاط لعام 1991 والذي بموجبه كان على (مثلث فايمار) تحديد المصالح الأساسية المشتركة المتعلقة بمستقبل أوروبا مشددين على ان قيمهم ومصالحهم الأساسية ستظل في صميم التزامهم المشترك في سياق عالمي متزايد الصعوبة.
ووعد الوزراء بتكثيف التنسيق داخل المثلث لوضعه في خدمة الاتحاد الأوروبي وجعله أداة مفيدة بشكل متزايد لبرنامج العمل الطموح في أوروبا.
وفي مواجهة التدهور غير المسبوق للبيئة الأمنية في أوروبا نتيجة حرب روسيا واسعة النطاق ضد أوكرانيا اكد الوزراء من جديد تصميم دولهم الثابت على مساعدة أوكرانيا في الدفاع عن استقلالها وسيادتها وسلامتها الإقليمية.
وفيما يتعلق بالوضع في الشرق الأوسط شدد الوزراء على الحاجة للعمل على وجه السرعة في مواجهة الوضع الإنساني الكارثي في غزة لتجنب التصعيد الإقليمي وإعادة إطلاق العملية السياسية نحو حل الدولتين.
وحث البيان على الإفراج الفوري عن جميع الرهائن الذين تحتجزهم حركة (حماس) مؤكدين "ان حربنا ضد الإرهاب لن تتوقف وسنستمر في معاقبة إرهابيي حماس".
واعربوا عن تصميمهم على العمل بحزم على المستوى الأوروبي لصالح عرض دولي موحد للسلام والأمن في المنطقة مدينين عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية وهو عنف غير مقبول وسيتم معاقبة المستوطنين. (النهاية)
م ع / ر ج