LOC10:46
07:46 GMT
واشنطن - 10 - 1 (كونا) -- ذكرت تقارير اليوم الأربعاء أن مسلحين اقتحموا محطة تلفزيونية وأخذوا طاقمها رهائن وذلك غداة إطلاق حرب على عصابات الجريمة والمخدرات بعد إعلان حالة الطوارئ على خلفية هروب زعيم عصابة من سجنه ووقوع أعمال شغب وعصيان في عدد من السجون.
وأظهرت لقطات تلفزيونية بثتها شبكة (سي.ان.ان) الإخبارية الأمريكية أشخاصا يغطون رؤوسهم يقتحمون محطة تلفزيون (تي.سي) الإكوادورية في مدينة (غواياكيل) الساحلية جنوب غربي البلاد.
وأوضحت اللقطات أن المسلحين أجبروا موظفي القناة التلفزيونية على الانبطاح أرضا بينما سمع دوي طلقات نارية وصراخ.
وبالتزامن مع ذلك أعلنت السلطات في الإكوادور اليوم مقتل عشرة أشخاص بينهم شرطيان في مواجهات مع عصابات الجريمة والمخدرات.
ونقلت تقارير محلية عن السلطات القول إن ثمانية قتلى وثلاثة جرحى سقطوا في مدينة (غواياكيل) التي توصف بأنها معقل لعصابات المخدرات مشيرة إلى أن اثنين من عناصر الشرطة قتلا برصاص مجرمين مسلحين في مدينة (نوبول) المجاورة.
وكان رئيس الإكوادور دانيال نوبوا أعلن الاثنين الماضي توقيع مرسوم إعلان حالة الطوارئ بهدف "توفير كامل الدعم السياسي والقانوني للقوات المسلحة في عملياتها" بالإضافة إلى فرض حظر تجول ليلي من الساعة 11 مساء إلى الخامسة صباحا بالتوقيت المحلي (الرابعة صباحا الى ال10 صباحا بتوقيت غرينتش).
كما أعلن في مرسوم لاحق أصدره أمس أن بلاده في حالة "نزاع داخلي مسلح" بعد وقوع أعمال شغب واحتجاز رهائن في عدة مدن وسجون مشيرا إلى قرار تصنيف عصابات المخدرات والجريمة المنظمة كمنظمات "إرهابية".
وكانت سلطات الأكوادور قد أعلنت أنها فقدت أثر خوسيه أدولفو ماسياس الذي يوصف بأنه "زعيم أخطر عصابة إجرامية في البلاد" وأطلقت عملية بحث عنه. (النهاية)
ط م ا