الرئاسة الفلسطينية: عدم محاسبة الاحتلال على جرائمه يشجعه على ارتكاب المزيد

رام الله - 31 - 10 (كونا)-- قالت الرئاسة الفلسطينية إن عدم محاكمة ومحاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين على جرائمهم ومجازرهم بحق الشعب الفلسطيني هو الذي يشجعهم على ارتكاب مزيد من هذه الجرائم.
وأضافت الرئاسة الفلسطينية في بيان صحفي مساء اليوم الثلاثاء "على المجتمع الدولي أن يأخذ موقفا حقيقيا تجاه وقف العدوان والمجازر الإسرائيلية المرتكبة بحق شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس وآخرها المجزرة التي ارتكبت في مخيم (جباليا) شمال قطاع غزة والتي أوقعت مئات الشهداء والجرحى".
وحملت المجتمع الدولي بكل مؤسساته ومنظماته مسؤولية هذه المجازر في ظل هذا الصمت والعجز مشددة "على أن كل هذه الجرائم والمجازر بحق شعبنا لن تجعله يركع أو يستسلم أو يرفع الراية البيضاء بل ستزيده تمسكا بحقوقه المشروعة وإصرارا على دحر هذا الاحتلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين".
ودعت الرئاسة الفلسطينية في بيانها "جماهير شعبنا إلى الوحدة ورص الصفوف ونبذ الفتنة لمجابهة هذه التحديات المصيرية التي تعصف بقضيتنا وشعبنا".
كما دعت أحرار العالم إلى إعلاء صوتهم لوقف هذه المجازر التي ترتكب بحق أبناء الشعب الفلسطيني على مرأى ومسمع من العالم أجمع مطالبة بتوفير الحماية الدولية "لشعبنا فورا".
وحيت الرئاسة الفلسطينيين في كل مكان الذين يتصدون بصدورهم العارية لآلة البطش والقتل الإسرائيلية وتحديدا في قطاع غزة الذين رفضوا التهجير وصمدوا وثبتوا إفشالا لمشروع تصفية القضية الفلسطينية.
وفي أحدث فصول العنف التي حاكتها آلة البطش الإسرائيلية دمرت طائرات الاحتلال اليوم حيا كاملا في مخيم (جباليا) بعد أن قصفته بالصواريخ ما أسفر عن سقوط ما يزيد عن 400 مدني ما بين شهيد وجريح وفقا للتقديرات الأولية.
ويشن طيران الاحتلال الإسرائيلي غارات عنيفة وغير مسبوقة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الجاري بالتزامن مع قصف من مدفعية الاحتلال وزوارقه الحربية أدت إلى سقوط آلاف الشهداء والمصابين غالبيتهم من الأطفال والنساء.
وبحسب أحدث الاحصاءات الصادرة عن السلطات الصحية الفلسطينية ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 8525 شهيدا وأكثر من 21543 جريحا. (النهاية) ن ق / م م ج