LOC16:34
13:34 GMT
القاهرة - 12 - 10 (كونا) -- أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري اليوم الخميس أن "حقوق الإنسان الفلسطيني ليست أقل من حقوق أي إنسان آخر ويجب التعامل مع هذه الحقوق دون ازدواجية".
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده شكري مع نظيره الليتواني جبريالوس لاندسبرجس نقلته وكالة أنباء الشرق الأوسط مجددا التأكيد على الرفض الكامل لاستهداف المدنيين تحت أي ظرف أو مبرر أو تعريضهم للقتل أو المحاصرة أو التجويع أو التهجير وكل ذلك لا يتسق مع المبادئ الراسخة في القانون الدولي الإنساني.
وشدد على ضرورة أن يواجه المجتمع الدولي الإخفاق الذي جرى على مدى النصف قرن الماضي ويقدر أن هذا الوضع ليس ملائما ولا يتسق مع مبادئ حقوق الانسان التي يقال إنها من الركائز الرئيسة لشركائنا الدوليين.
واضاف أن مصر تتحمل مسؤولية خاصة مع استمرار فتح معبر رفح لتوفير المساعدات الإنسانية وسيظل المعبر مفتوحا حتى نوفي بالاحتياجات الملحة لقطاع غزة مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه في إطار التنسيق عربيا سيتم التحرك على المستوى الثنائي وفي مجموعات من الدول للتعامل مع هذا الوضع وتخفيف حدة الصراع وحماية المدنيين.
كما طالب شكري بتفعيل دور المؤسسات الدولية من الناحية الإنسانية والسياسة لإنهاء هذا الصراع تقديرا للآثار السلبية التي تلحق بالشعب الفلسطيني.
وحول المباحثات مع نظيره الليتواني أكد شكري انه تم تناول الأحداث الجارية في غزة والتأكيد على ضرورة العمل على تخفيض وتيرة التصعيد الحالية ومراعاة القواعد والقوانين الإنسانية في الصراعات المسلحة والطبيعة الخاصة لغزة من حيث كثافة السكان مشددا على أن ما نشهده من فقدان لأرواح المدنيين هو "أمر غير مقبول".
من جانبه أشار لاندسبرجس إلى الاضطرابات الجارية بسبب الهجمات التي تتم في الأراضي المحتلة وغزة قائلا إن "الموقف يفرض علينا البحث عن حلول".
وفي سياق آخر أكد أهمية دعم الشراكة الاقتصادية مع مصر لافتا إلى أن ليتوانيا تركز على الشراكة الاقتصادية.
واستعرض الفرص الكبيرة لزيادة التعاون والاستثمار المشترك مع مصر موضحا "أننا نرى المناخ في مصر جيدا ومليئا بالحيوية والفرص وسنعمل على تحفيز العمل المشترك". (النهاية)
ع ف ف / أ م س