من خلود العنزي (تحقيق مصور)
المنامة - 29 - 9 (كونا) -- لتبقى ذكرى سندباد الشعر السعودي غازي القصيبي خالدة في البحرين تحول بيت طفولته الى تحفة فنية شاهدة على ارث ثقافي ومسيرة شعرية مضيئة أطلق عليها (منامة القصيبي).
وتوجد تحت قبة سقف (منامة القصيبي) ثروة أدبية تجسد ما تركه الشاعر والاديب والسياسي والدبلوماسي غازي القصيبي من أثر ثقافي للعالم العربي يستشعره الزائر للمتحف الذي يعكس بتصميمه غنى شخصيته وحياته الزاخرة بالتنوع من خلال عروض رقمية تردد صدى صوته وقاعة مخصصة للمعارض الثقافية وأغراضه الشخصية.
وتضم المكتبة المطلة على مقهى وحديقة تربط البيت التراثي بالجزء الحديث بين طياتها مجموعة من اجمل قصائد ونصوص فارس الكلمة غازي القصيبي وأبرزها مقالاته في (عين العاصفة) وديوان (مرثية فارس سابق) وقصيدة (يا كويت) و(المباراة) وغيرها الكثير من الكتابات التي تعكس مواقفه البطولية في دفاعه عن الكويت ابان الغزو العراقي الغاشم. (النهاية) خ ن ع / م خ