A+ A-

مجلس دبي للاعلام: تطبيقات الذكاء الاصطناعي جزء لا يتجزأ من مستقبل الإعلام العربي

نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام منى المري
نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام منى المري
دبي - 26 - 9 (كونا) -- أكد مجلس دبي للاعلام اليوم الثلاثاء أهمية التقنيات الحديثة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في تعزيز القدرات وتحسين الكفاءة في مجالات مختلفة معتبرا أنها جزء لا يتجزأ من مستقبل الإعلام العربي جاء ذلك خلال الكلمة الافتتاحية التي ألقتها نائب الرئيس والعضو المنتدب للمجلس منى المري في انطلاق أعمال الدورة ال21 لمنتدى الإعلام العربي التي تحمل شعار (مستقبل الإعلام العربي) بمشاركة أكثر من ثلاثة آلاف إعلامي من المنطقة والعالم.
وأضافت "إننا نعيش في مرحلة زمنية بها تغيرات متسارعة جدا تطورت خلالها الأدوات الإعلامية ما يدفعنا للتأكيد على أن مستقبل الإعلام العربي محكوم اليوم بمدى قدرة مؤسساته على مواكبة هذه المتغيرات والإيمان بأهمية الادوات الإعلامية الحديثة".
وقالت المري التي تشغل أيضا منصب رئيس نادي دبي للصحافة أن القطاع الإعلامي العربي أمام فرص وتحديات واسعة للاستفادة من تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ودورها المحوري في تحول صناعة الإعلام وتطويره.
وأعتبرت أن الإعلام "التعبير الحقيقي لشكل المستقبل الذي تطمح الشعوب العربية إلى العيش فيه" مشددة على ضرورة تحمل المسؤولية المشتركة لتطوير الإعلام العربي وخلق فرص جديدة أمام المواهب الشابة وتمكينها للمساهمة الفعالة في هذا المجال.
ودعت المري إلى تعزيز التعاون بين المؤسسات الإعلامية العربية الحكومية والخاصة وتبادل الخبرات والمعرفة بينها.
وحول انعقاد منتدى الإعلام العربي أكدت المري أهمية الحدث باعتباره منصة تجمع العديد من المسؤولين لتبادل الأفكار والخبرات في مجال الإعلام واستكشاف التحديات والفرص الحالية إضافة إلى دوره في تعزيز التعاون بين المؤسسات الإعلامية العربية في المنطقة ما يسهم في تعزيز قوة الإعلام العربي وزيادة تأثيره.
وانطلقت بإمارة دبي في وقت سابق اليوم أعمال المنتدى بحضور النائب الثاني لحاكم دبي ورئيس مجلس دبي للاعلام الشيخ أحمد آل مكتوم ومشاركة أكثر من 160 مؤسسة إعلامية من 16 دولة عربية وأجنبية ونخبة من الإعلاميين لمناقشة عدد من القضايا المتعلقة بالتحول الرقمي وتأثير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي على صناعة الإعلام.
ويهدف المنتدى الذي تقام فعالياته على مدى يومين إلى تعزيز التعاون والتفاعل بين المهنيين والمؤسسات الإعلامية في العالم العربي.
وتشمل جلساته الحوارية وعددها 75 مواضيع متنوعة تتعلق بمستقبل الإعلام العربي وتطوره وسط التحولات التكنولوجية والتغيرات الاجتماعية والثقافية التي يشهدها العالم.
ويعد (منتدى الإعلام العربي) الذي انطلقت نسخته الأولى عام 2001 أحد أبرز مشاريع نادي (دبي للصحافة) حيث يجمع العديد من المهتمين والمختصين والخبراء في مجال الإعلام تحت منصة واحدة تشمل العديد من الحوارات المهنية لتبادل الخبرات والأفكار ومناقشة التحديات التي تواجه الإعلام.(النهاية) س خ م / م ج ب