نيويورك - 21 - 9 (كونا) -- قال ممثل حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء اليوم الخميس إنه في ظل ما يشهده عالمنا من تدهور بيئي قامت دولة الكويت وبشكل طوعي ومدروس بإحراز تقدم واضح للوفاء بالالتزامات وبحسب الإمكانات المتاحة خاصة في مجال إعادة تأهيل قطاعات النفط والصناعة والنقل.
وذكر سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح في كلمة دولة الكويت التي ألقاها أمام الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة في (نيويورك) أن ذلك جاء بهدف التقليل أو الحد من الانبعاثات وتنويع مصادر الطاقة وتحسين كفاءتها والاستعانة بالطاقة البديلة والمتجددة "فضلا عن تعهدنا للوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2050 في القطاعات النفطية".
وأضاف سموه أن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية كانت وما زالت رائدة في دعم المجتمع الدولي المتعدد الأطراف لإيمانها بمركزيته في تضافر الجهود نحو التصدي للتحديات المشتركة.
وأعرب عن التطلع لنجاح مؤتمر تغير المناخ (كوب 28) المزمع عقده بإمارة دبي في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة "وما سيولده من حشد للدعم الدولي اللازم للمبادئ التوجيهية لتنفيذ عناصر اتفاق باريس".
كما أعرب سموه عن ترحيب دولة الكويت وتثمينها إعلان المملكة العربية السعودية الشقيقة تأسيس منظمة عالمية للمياه مقرها الرياض تهدف إلى تطوير وتكامل جهود الدول والمنظمات لمعالجة تحديات المياه بشكل شمولي سعيا لضمان استدامة موارد المياه.
وأضاف سموه "كما لا يفوتني أن أنقل ثناء بلادي وترحيبها باستضافة دولة قطر الشقيقة إكسبو البستنة بعنوان (صحراء خضراء بيئة أفضل) سعيا لتشجيع الحلول المبتكرة نحو استدامة المناطق الصحراوية".
وأشار الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح في الوقت نفسه إلى أن دولة الكويت قامت من خلال رؤيتها التنموية تحت شعار (كويت جديدة) بمواكبة ومتابعة كافة المؤشرات الاقتصادية والمالية الدولية لتحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري وثقافي متفاعل مع محيطه الإقليمي والدولي وبصورة تكون معها السياسة الخارجية حاضرة في هذه العملية التنموية الموسعة وفق دبلوماسية ترتكز على عنصر المبادرة النابع من إرث إغاثي وإنساني جبل عليه الآباء والأجداد. (النهاية) م ع ع