A+ A-

الاتحاد الأوروبي يحذر من تبعات التصعيد بين كوسوفو وصربيا

بروكسل - 3 - 6 (كونا) -- حذر الاتحاد الأوروبي اليوم السبت من تبعات التصعيد بين كوسوفو وصربيا مجددا إدانته للعنف الذي وقع شمال كوسوفو مؤخرا.
وقال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل في بيان إن الاتحاد الأوروبي يدين بأشد العبارات أعمال العنف ضد المواطنين وقوات (كفور) الدولية لحفظ السلام في كوسوفو بقيادة حلف شمال الأطلسي (ناتو) ورجال الأمن والإعلام شمال كوسوفو.
وطالب بوريل كوسوفو وصربيا "باتخاذ إجراءات فورية وغير مشروطة لوقف التصعيد وبالتوقف عن استخدام الخطاب المثير للانقسام والامتناع عن أي إجراءات أخرى في هذا الصدد" مشددا على ضرورة "عودة الهدوء عاجلا".
وحذر من إمكانية لجوء الكتلة المكونة من 27 عضوا إلى "تنفيذ إجراءات صارمة في حال الإخفاق في تهدئة التوترات ما سيؤدي إلى عواقب سلبية".
وأضاف أن الاتحاد الأوروبي يتوقع من كوسوفو وصربيا "التصرف بمسؤولية" والمشاركة في الحوار الذي يرعاه الاتحاد الأوروبي "فورا" لإيجاد حل "دائم" للوضع في شمال كوسوفو.
ووقعت قبل أسبوعين اشتباكات بين شرطة كوسوفو ومحتجين من الصرب في شمال كوسوفو كانوا يحاولون منع المسؤولين المنتخبين أخيرا من أصل ألباني من دخول المباني البلدية.
من جهتها أمرت صربيا جيشها بالاقتراب من الحدود مع كوسوفو وحثت (ناتو) على وقف العنف على وجه السرعة ضد المواطنين الصرب في كوسوفو.
ويشكل الألبان أكثر من 90 في المئة من السكان في كوسوفو فيما يشكل الصرب الأغلبية في المنطقة الشمالية فقط.
وأعلنت كوسوفو استقلالها عن الحكم الصربي في عام 2008 لكن صربيا رفضت الاعتراف باستقلالها. (النهاية) ن خ / أ م س