LOC00:51
21:51 GMT
واشنطن - 26 - 5 (كونا) -- نددت الولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا وألمانيا وبريطانيا اليوم الجمعة بشدة بقرار السلطات في كوسوفو الدخول بالقوة الى مبنى البلدية بشمال البلد البلقاني اثر مواجهات مع مواطنين من أصول صربية.
وحثت الدول الخمس في بيان مشترك السلطات في كوسوفو على التراجع عن تلك الخطوة على الفور والتنسيق مع البعثتين الأوروبية والأطلسية.
وقالت "ندين قرار كوسوفو بفرض الوصول إلى المباني البلدية في شمال كوسوفو على الرغم من دعوتنا إلى ضبط النفس".
وحثت الدول الخمس السلطات في كوسوفو على التنسيق عن كثب مع بعثة الاتحاد الأوروبي المعنية بتطبيق القانون في كوسوفو (إيوليكس) وقوة حفظ السلام التي يقودها حلف شمالي الأطلسي (كفور).
كما دانت الهجوم على قوات (إيوليكس) الأوروبية في بلدة (زفيتشان) وأعربت عن قلقها من قرار صربيا رفع مستوى استعداد جيشها على الحدود مع كوسوفو داعية جميع الأطراف إلى أقصى درجات ضبط النفس وتجنب الخطاب التحريضي.
من جانبه قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن قرار سلطات كوسوفو الدخول بالقوة الى مبنى البلدية سيكون له عواقب على العلاقات بين البلدين مشيرا في بيان إلى أن (برشتينا) اتخذت هذا القرار "ضد نصيحة الولايات المتحدة وشركاء كوسوفو الأوروبيين".
وأكد "أن الإجراء أدى الى تصعيد التوترات بشكل حاد وغير ضروري وتقويض جهودنا للمساعدة في تطبيع العلاقات بين كوسوفو وصربيا وستكون له عواقب على علاقاتنا الثنائية مع كوسوفو.
ودعا بلينكن رئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي إلى اتخاذ مسار معاكس وحث جميع الأطراف على الامتناع عن أي إجراءات أخرى من شأنها إشعال التوترات وتعزيز الصراع.
وشهدت البلديات الشمالية لكوسوفو على الحدود مع صربيا مواجهات عنيفة بين الشرطة ومواطنين من الأصول الصربية بعدما اشتبك الصرب في بلدية (زفيتشان) الشمالية مع الشرطة الذين كانوا يحاولون مساعدة العمدة الألباني العرق على دخول مكتبه بعد ان فاز أخيرا بانتخابات وصفت بأنها مثيرة للجدل.
وردا على ذلك أمر الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش بوضع الجيش الصربي في حالة تأهب قصوى وأمر وحداته بالاقتراب من الحدود مع كوسوفو وفقا لتقارير إعلامية وسط تبادل للاتهامات بين بريشتينا وبلغراد بالمسؤولية عن هذا التدهور. (النهاية)
ر س ر / ه س ص