مركز مبادرة التعاون بين (ناتو) واسطنبول في الكويت يستضيف اجتماعا لمناقشة تحديات المناخ

بروكسل - 6 - 2 (كونا) -- استضاف المركز الإقليمي لمبادرة التعاون بين حلف شمال الأطلسي (ناتو) واسطنبول في الكويت أول اجتماع من نوعه مع خبراء الناتو والشركاء لمناقشة تحديات المناخ الناشئة وكيفية معالجتها سويا.
وذكر الحلف في بيان اليوم الاثنين أن الاجتماع الذي عقد في 30 يناير الماضي بشكل حضوري وافتراضي عبر تقنية الاتصال بالفيديو في نفس الوقت جمع ما يقارب 60 مدنيا وعسكريا من (ناتو) والدول الحليفة والشريكة بالإضافة إلى ممثلين عن المنظمات الدولية.
وأشار البيان إلى "أن تغير المناخ هو أحد التحديات البارزة في عصرنا وقد عمل حلف الناتو بنشاط على إشراك الخبراء والمجتمع المدني والمجموعات الأخرى لمناقشة العلاقة بين تغير المناخ والأمن".
وأفاد بأنه خلال كلمتها الافتتاحية شددت نورا-إليز بيك وهي رئيسة مكتب (ناتو) في المركز الإقليمي لمبادرة التعاون الذي يتخذ من الكويت مقرا له على أن "تغير المناخ يمثل تهديدا مضاعفا يؤثر على أمن الحلفاء وبنيتنا التحتية ومعداتنا والظروف التي يعمل فيها موظفونا".
ورأت بيك أنه يمكن لحلفاء الناتو اغتنام فرص مثل هذه الفعالية للعمل بشكل مشترك مع الشركاء لمواجهة تلك التحديات.
وركزت المناقشات في الاجتماع على تحديات تغير المناخ الناشئة في منطقة الخليج وعواقبها بما في ذلك الأمن المائي وكيف يمكن لحلف الناتو وشركائه وخاصة في الجنوب معالجتها.
كما تناول المشاركون الفرص الناتجة عن التنمية المستدامة.
من جهتها أوضحت القائم بأعمال مدير المركز الإقليمي لمبادرة التعاون الدكتورة العنود الصباح "أن منطقتنا تواجه ارتفاعا في درجات الحرارة والغبار والفيضانات ويمكننا أن نشعر بالتأثير المباشر لتغير المناخ وتحديدا على الأمن البشري ولكن أيضا فيما يتعلق باللوجستيات والنقل والأمن الغذائي وندرة المياه".
وقالت الصباح "نحن في المركز الإقليمي لحلف الناتو ومبادرة التعاون الدولي نقدر وندعم كلا من الجهود الإقليمية وحلف الناتو لزيادة الوعي بهدف بناء شبكة إقليمية لأصحاب المصلحة المهتمين بتغير المناخ والأمن من أجل التعاون المستقبلي".
وتأسست مبادرة التعاون في عام 2004 كمنتدى للشراكة بين دول الناتو والدول غير الأعضاء في الحلف علما أن الإمارات العربية المتحدة والبحرين والكويت وقطر تشارك حاليا في المبادرة.
وافتتح الأمين العام لحلف الناتو ينس شتولتنبرغ المركز في الكويت عام 2017. (النهاية) ن خ / ر ج