LOC01:49
22:49 GMT
الجزائر - 24 - 1 (كونا) -- بحثت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي المكلفة بالمنظمات الدولية ميشيل سيسون مع الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون اليوم الثلاثاء سبل تعزيز الحوار الاستراتيجي بين البلدين بالإضافة إلى تنسيق الجهود من أجل تحقيق الاستقرار في المنطقة.
وقالت الرئاسة الجزائرية في بيان إن الرئيس تبون استقبل سيسون بحضور وزير الخارجية رمطان لعمامرة ومدير ديوان رئاسة الجمهورية عبدالعزيز خلف إلى جانب السفيرة الأمريكية بالجزائر إليزابيث أوبين.
من جانبها أكدت سيسون في تصريحات عقب اللقاء أن "الجزائر تعتبر رائدا إقليميا في حل النزاعات الجارية وهي تلعب دورا رئيسيا في تحقيق الاستقرار الإقليمي لاسيما في منطقة الساحل" مركزة في نفس السياق على "المصلحة المشتركة القوية للولايات المتحدة والجزائر في استقرار المنطقة".
وذكرت المسؤولة الأمريكية بوساطة الجزائر لتسوية الأزمة في مالي من خلال "تمكين الأطراف المتنازعة هناك التوقيع على اتفاق السلم والمصالحة المنبثق عن مسار الجزائر سنة 2015" مؤكدة على "دعم واشنطن المستمر لبعثة الأمم المتحدة في مالي (مينوسما) والتي تعمل لحماية المدنيين في ذلك البلد".
كما أشارت إلى أهمية المجتمع المدني وهيئات حقوق الإنسان والإعلام قائلة إنه "بإمكانهم أن يكونوا شركاء أساسيين لحكومة دولة تتطلع إلى تنفيذ التزاماتها الدولية في مجال حقوق الإنسان" مذكرة في هذا الصدد بانتخاب كل من الجزائر والولايات المتحدة في مجلس حقوق الإنسان.
وبدأت سيسون زيارتها إلى الجزائر يوم السبت الماضي والتقت وزير الخارجية رمطان لعمامرة بالإضافة إلى رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان مصطفى زعلاني وعدد من فعاليات المجتمع المدني. (النهاية)
م ر / ر ج