A+ A-

مدربون كويتيون: المنتخبات العربية قدمت أداء مشرفا ومميزا في مونديال قطر (2022)

المدير الفني لقطاع الناشئين في نادي النصر ظاهر العدواني
المدير الفني لقطاع الناشئين في نادي النصر ظاهر العدواني

من فهد شفاقه

(تقرير إخباري) الكويت - 2 - 12 (كونا) -- أجمع عدد من المدربين الكويتيين وخبراء كرة القدم على أن المنتخبات العربية قدمت في النسخة الحالية لبطولة كأس العالم لكرة القدم قطر (2022) أداء مميزا ومشرفا توج بتأهل المغرب المستحق لدور ال16 علاوة على تقديم منتخبي السعودية وتونس مستويات مبهرة.
وقال المدربون في تصريحات متفرقة لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الجمعة إنه كان بالإمكان تأهل منتخبي السعودية وتونس للدور المقبل إذ استمرا في المنافسة بمجموعتيهما حتى صافرة المباراة الأخيرة في الدور الأول فيما لم توفق الدولة المستضيفة قطر في مشاركتها الأولى بالمونديال معتبرين أن إقامة البطولة في دولة عربية أسهمت بهذا الأداء بفضل الدعم الجماهيري الهائل للمنتخبات العربية.
وذكر مدرب نادي الصليبيخات مالك القلاف أن منتخب المغرب قدم أداء مذهلا بالدور الأول للبطولة وتمكن من تصدر مجموعته وسط وجود وصيف البطولة الماضية كرواتيا وكذلك منتخب بلجيكا المدجج بالنجوم مبينا أن وجود لاعبين مغاربة محترفين في الدوريات الأوروبية منذ سنوات أسهم في هذا الأداء العالي.
وأضاف القلاف أن المنتخب السعودي لعب مباريات جيدة وكان منظما في مواجهاته لمنتخبات تعتمد على المهارة والضغط العالي ونجح في التعامل معها لكن خسارته غير المستحقة أمام بولندا أثرت على حظوظه بالتأهل معتبرا أن تسجيل المنتخبات العربية أهدافا كثيرة هي نقطة مضيئة بالمونديال.
وعزا عدم ظهور المنتخب القطري في مستواه المعهود إلى إبعاد لاعبيه عن المنافسات المحلية فترة طويلة والتركيز المبالغ به على المعسكرات التدريبية الخارجية وخوض المباريات الودية "مما أفقدهم الروح التنافسية التي يجدها اللاعب في المسابقات المحلية".
من جانبه أكد المدير الفني لقطاع الناشئين في نادي النصر ظاهر العدواني أن المنتخبات العربية الأربعة على الرغم من وقوعها في مجموعات قوية فإنها قدمت نفسها بشكل مميز "فاق التوقعات" مشيرا إلى أن البطولة أثبتت أن الفوارق الفنية بدأت بالانحسار بين المنتخبات العربية ونظرائها في أوروبا وأمريكا الجنوبية بفضل احتراف لاعبين عرب كثر في الأندية الأوروبية القوية.
وأوضح العدواني أن التنظيم الرائع والروح العالية التي لعب بها المنتخب المغربي يعتبر مفتاح تأهله للدور المقبل فيما قدمت السعودية مستوى مميزا في أول مباراتين لها بالمونديال حقق بالأولى فوزا مدويا على الأرجنتين وخسر الثانية أمام بولندا بصعوبة لكن الإصابات والإجهاد وتفاوت مستوى البدلاء مع الأساسيين أثر كثيرا عليها في مباراة المكسيك ما أفقدها فرصة التأهل.
وأبدى اندهاشه من المستوى الذي ظهر به منتخب قطر في البطولة رغم فترة الإعداد الطويلة التي خاضها في حين دفع المنتخب التونسي ثمن خسارته المفاجئة أمام أستراليا بعدم التأهل رغم فوزه الكبير على حامل اللقب فرنسا وتعادله مع الدنمارك.
بدوره أكد المدرب الوطني عبدالعزيز حمادة أن وجود لاعبين كبار بالمنتخب المغربي أمثال حكيم زياش وأشرف حكيمي وحارس المرمى ياسين بونو وغيرهم الكثير بقيادة مدرب قدير هو المغربي وليد الركراكي الذي أجاد بالجانب التكتيكي و التنظيمي للفريق يعد أهم أسباب تفوقهم وتأهلهم في صدارة المجموعة.
وأشار حمادة إلى أن عدم استقرار التشكيلة الأساسية للمنتخب السعودي بسبب ظروف خارجة عن ارادة المدرب كان أهم أسباب تراجعه بالأمتار الأخيرة وفقدانه فرصة التأهل فيما كان حصول المنتخب التونسي لنقطة واحدة فقط من أول مباراتين أمام الدنمارك وأستراليا سببا رئيسيا في عدم تأهلها. (النهاية) ف ش ا