A+ A-

رئيس جمعية كيفان التعاونية بذكرى تأسيسها ال60: دفع عجلة تطوير السوق لتحقيق الإنجازات والمنافع الاقتصادية

رئيس مجلس إدارة جمعية كيفان التعاونية
رئيس مجلس إدارة جمعية كيفان التعاونية

من محمد كمال (لقاء)

الكويت – 10 - 11 (كونا) -- أكد رئيس مجلس إدارة جمعية كيفان التعاونية يوسف العيدان اليوم الخميس المضي قدما لدفع وتنمية عجلة تطوير الجمعية نحو تحقيق الإنجازات والمنافع الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
وقال العيدان لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) بمناسبة الذكرى ال60 لتأسيس جمعية كيفان التي تعد أول جمعية تعاونية في الكويت يتم إشهارها وفقا للقانون رقم 20 لسنة 1962 إنها حققت خلال مسيرتها العديد من الإنجازات والمنافع الاقتصادية.
وأضاف أن الجمعية التي تحل ذكرى تأسيسها غدا الجمعة أثبتت نجاح تجربتها الرائدة متعهدا ببذل المزيد من الجهد والعطاء لتحسين أدائها لتحفظ مكانتها بين أوائل الجمعيات.
وأوضح أن فكرة إنشاء الجمعية جاءت تلبية لاحتياجات أهالي المنطقة الذين كانوا يضطرون إلى الذهاب للسوق في مدينة الكويت لشراء احتياجاتهم مما يشكل عبئا عليهم "ففي البداية كانت الفكرة إنشاء سوق تجاري بمساهمة سكان المنطقة".
وذكر أنه في العاشر من شهر أكتوبر 1961 اجتمع رجال المنطقة في مدرسة (الخليل بن أحمد) المشتركة بنين لاتخاذ الخطوات العملية لتأسيس الجمعية وتمت دراسة كل متطلبات دائرة الشؤون الاجتماعية والعمل آنذاك لتقديم طلب رسمي لإشهارها.
وبين العيدان أنه في 11 نوفمبر 1962 أشهرت الجمعية في جريدة (الكويت اليوم) برأسمال وقدره 4260 دينارا كويتيا (نحو 13 ألف دولار) وبلغ عدد الأسهم المكتتب بها بالكامل 2840 سهما.
وقال إن الجمعية أشهرت رسميا في 11 نوفمبر عام 1962 برأسمال قدره 4260 دينارا (نحو 13 ألف دولار) وبلغ عدد الأسهم المكتتب بها بالكامل 2840 سهما.
وأضاف أنه في 24 نوفمبر 1962 وبإشراف وزارة الشؤون تم انتخاب أول مجلس إدارة للجمعية الذي عمد بدوره إلى تأسيس الجهاز الإداري ودراسة احتياجات سكان المنطقة من المواد والسلع الاستهلاكية الضرورية ووضع مخطط كامل للمستقبل.
وأظهر آخر تقرير لمجلس إدارة الجمعية عقد 13 اجتماعا خلال العام الماضي طرحت خلالها المقترحات ومتابعة تنفيذها من قبل الجهاز التنفيذي لما تقتضيه مصلحة العمل والمساهمين.
وأشار التقرير إلى حرص مجلس الإدارة على تجديد عقود الصيانة وشركات الأمن والنظافة وشراء عربانات تسوق جديدة لمرتادي السوق المركزي والمساهمين ومتابعة عقود الاستثمار بالجمعية.
وبحسب التقرير حرصت لجنة المشتريات على تطوير أساليب السياسة التسويقية لتنشيط حركة البيع بالسوق المركزي وفروع الجمعية وتأمين احتياجات أهالي المنطقة من السلع والخدمات كافة بأسعار تنافسية لتلبية جميع الاحتياجات بمختلف الأذواق.
ويعتبر رأسمال الجمعية من الركائز الأساسية لتقوية المركز المالي إذ بلغ الآن 06ر279 ألف دينار (نحو 5ر845 ألف دولار) كما في 31 ديسمبر 2021 وبلغت مبيعات الجمعية خلال نفس العام نحو 3ر14 مليون دينار (نحو 3ر43 ملايين دولار) بأرباح صافية 5ر1 مليون دينار (نحو 5ر4 مليون دولار). (النهاية) م ك ع / ه ث