A+ A-

مسؤولة أممية: دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من أفضل السبل للنهوض بالمجتمعات

رئيس الوزراء الاردني والأمينة التنفيذية للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (اسكوا)  في افتتاح قمة الريادة
رئيس الوزراء الاردني والأمينة التنفيذية للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (اسكوا) في افتتاح قمة الريادة
عمان - 30 - 10 (كونا) -- قالت الأمينة التنفيذية للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب اسيا التابعة لمنظمة الامم المتحدة (اسكوا) الدكتورة رولا دشتي اليوم الاحد إن دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من أفضل السبل للنهوض بالمجتمعات وتحقيق تطلعات أصحابها.
جاء ذلك في كلمة ألقتها في حفل افتتاح القمة العربية الأولى لريادة الأعمال والتي تنظمها المؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية ولجنة (اسكوا) بعنوان (فرص عابرة للحدود) وبحضور رئيس الوزراء الاردني بشر الخصاونة نيابة عن ولي العهد الاردني الأمير الحسين بن عبد الله وسفير دولة الكويت لدى الاردن عزيز الديحاني وعدد من رواد الأعمال العرب.
وذكرت دشتي أن القمة تعد فرصة لجمع الطاقات الباحثة عن فرص التمويل والتدريب والتكنولوجيا.
ولفتت الى أن "علينا دعم تلك المؤسسات لتعود علينا بالفائدة فهي تشكل 90 في المئة من المؤسسات التجارية في منطقتنا ومساهمتها في إجمالي الناتج المحلي أقل من 10 في المئة في العديد من دولنا مقابل أكثر من 50 في المئة في دول منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية".
وبينت أن أكثر هذه المؤسسات تعمل في القطاع غير النظامي داعية الى دعمها لتصبح نظامية فتساهم مساهمة كبيرة في التخفيف من الفقر والى فتح الحدود والأسواق الإقليمية والدولية أمامها لتطوير بيئة مواتية لها. ودعت أصحاب القرار إلى حل مشاكل أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة ودعم افكارهم وابتكاراتهم فهي سبيلنا إلى منطقة عربية يعمها الازدهار والاستقرار والأمل.
وبدوره قال وزير الصناعة والتجارة والتموين الاردني يوسف الشمالي في كلمة مماثلة إن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الدول العربية تواجه تحديات عديدة تحول دون قيامها بدور أكبر في منطقتنا العربية يوازي دورها في اقتصادات دول العالم ذات الموارد والإمكانات المشابهة. وأوضح أن هذه القمة جاءت في وقت مناسب لدعم هذا الدور وخاصة بعدما أصاب هذه المؤسسات ما أصابها بسبب تبعات جائحة (كوفيد - 19).
وبين أن للأردن توجها استراتيجيا لعلاقات اقتصادية أوثق مع محيطه العربي والسير بالخطوات العملية بهدف معالجة التحديات التي تواجه هذا النوع من الأنشطة والوصول الى التكامل الاقتصادي المنشود مع الدول العربية.
وأكد أن بلاده تعتز بعلاقاتها الوثيقة مع مختلف وكالات ومنظمات الأمم المتحدة خاصة ذات الطابع التنموي والشراكة الممتدة مع (اسكوا) لها سمة خاصة كونها معنية بتحفيز النشاط الاقتصادي في إقليمنا وتعزيز التعاون بين الدول وتعزيز تنميتها.
يذكر أن القمة التي تعد الأولى من نوعها تهدف الى جمع مختلف الجهات الرسمية والخاصة في مختلف الدول العربية في لقاء لمساعدة المشاريع الصغيرة والمتوسطة العربية للوصول الى الأسواق الإقليمية والدولية.
ويشارك فيها نحو 600 مشارك من مختلف الدول العربية والمؤسسات الدولية من رياديي الأعمال والمستثمرين في مجال الأعمال والاقتصاديين والجهات والمنظمات الحكومية الدولية والمنظمات غير الحكومية والجهات المانحة.
وتناقش القمة فرص الأعمال الإقليمية والدولية للشركات الصغيرة والمتوسطة العربية عبر 20 جلسة رئيسة لمتحدثين وعشر ورش عمل ومعرض لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة. (النهاية) ع م ن / ش م ع