شرطة سان فرنسيسكو: الدافع وراء الهجوم على زوج رئيسة مجلس النواب "لم يتحدد بعد"

واشنطن - 28 - 10 (كونا) —- كشفت السلطات الأمنية الأمريكية عن هوية الشخص الذي اقتحم منزل رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي بمدينة سان فرانسيسكو في وقت سابق من اليوم الجمعة وشن "هجوما عنيفا" على زوجها بول بيلوسي إلا أنها أوضحت أن الدافع وراء الهجوم "لم يتحدد بعد".
وقال قائد شرطة سان فرانسيسكو وليام سكوت في إيجاز صحفي "تم التعرف على المشتبه به وسيتم حجزه في سجن مقاطعة سان فرانسيسكو بناء على التهم التالية محاولة القتل والاعتداء بسلاح مميت وإساءة معاملة المسنين والجرائم اللفظية والعديد من الجنايات الإضافية الأخرى".
وأضاف سكوت أن الشرطة تعمل لإنجاز التحقيق مع مكتب التحقيقات الفيدرالي ومكتب المدعي العام الأمريكي وشرطة (كابيتول) أي المبنى الذي يضم الكونغرس الأمريكي ومكتب المدعي العام في سان فرانسيسكو.
وأشار الى أن المشتبه فيه الذي يدعى ديفيد ديباب ويبلغ من العمر 42 عاما "سحب المطرقة من السيد بيلوسي واعتدى عليه بعنف" مضيفا "تعامل ضباطنا على الفور مع المشتبه فيه ونزعوا سلاحه واحتجزوه وطلبوا دعما طارئا وقدموا المساعدة الطبية".
من جهته قال عمدة سان فرانسيسكو لندن بريد في بيان "لقد كانت حادثة مروعة ومخيفة وقد تواصلت مع رئيسة مجلس النواب بيلوسي لتقديم دعمي لها ولأسرتها" مقدما الشكر للشرطة وإدارة الإطفاء في سان فرانسيسكو على الاستجابة السريعة لهذا الحادث.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض في بيان إن الرئيس الأمريكي جو بايدن اتصل برئيسة مجلس النواب "للتعبير عن دعمه بعد هذا الهجوم المروع".
كما أعرب بايدن عن "سعادته البالغة" بتوقع الأطباء "الشفاء التام" لبول بيلوسي مجددا "إدانة جميع أشكال العنف".
بدورها أوضحت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس في تغريدة على موقع (تويتر) أنها وزوجها دوغ "مرعوبان من الهجوم على بول بيلوسي زوج رئيسة مجلس النواب بيلوسي".
يذكر أن رئيسة مجلس النواب لم تكن متواجدة في منزلها بمدينة (سان فرانسيسكو) في ولاية كاليفورنيا وقت حدوث الاقتحام والهجوم على زوجها. (النهاية) ر س ر / ر ج