A+ A-

وزير الخارجية الأمريكي: نراقب الوضع وننسق مع الشركاء عقب اعتداءات إيران على شمال العراق

واشنطن - 30 - 9 (كونا) -— أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اليوم الجمعة أن واشنطن تراقب الوضع عن كثب عقب هجمات إيران الصاروخية وبالطائرات المسيرة على شمال العراق وأنها تنسق مع شركائها خاصة في المنطقة فيما يتعلق بهذا الشأن.
وجدد بلينكن خلال مؤتمر صحفي مع نظيرته الكندية ميلاني جولي بمقر الخارجية في واشنطن التأكيد على أن تلك الهجمات التي نجم عنها مقتل وجرح العشرات في كردستان العراق ”كانت اعتداء على السيادة العراقية والتي رأيناها تأتي مرارا وتكرارا من إيران".
وأعرب عن دعم "شركائنا العراقيين والأكراد في مواجهة هذا العدوان" منوها بوجود "إدانة دولية لأفعال إيران بما في ذلك من الحكومة العراقية نفسها" بالإشارة إلى إعلان حكومة بغداد أول أمس الأربعاء عن نيتها استدعاء سفير طهران لهذا الشأن.
وشدد على "أننا كنا دائما واضحين في أن إيران لا ولن تستطيع الإفلات من العقاب" مضيفا "لقد أظهرنا أننا على استعداد لاستخدام مجموعة واسعة من الأدوات المتاحة لنا لمواجهة أنشطة إيران الخبيثة والمزعزعة للاستقرار في المنطقة".
وأضاف "فعلنا ذلك في الماضي وعند الضرورة سنواصل القيام بذلك في المستقبل" موضحا أن ذلك "يشمل العقوبات وتدابير مالية أخرى وضغوطا دبلوماسية".
وفيما يتعلق بتعامل السلطات الإيرانية مع التظاهرات المعارضة جدد بلينكن التأكيد على أن واشنطن "اتخذت بالفعل بعض الإجراءات لجهة فرض عقوبات ضد جهاز شرطة الأخلاق الإيرانية و7 عناصر أمنيين وإصدار تراخيص عامة لضمان تزويد إيران بالإنترنت".
وتابع "سنواصل البحث عن طرق لدعم أولئك الذين يشاركون ويعبرون عن أنفسهم بشكل سلمي في إيران بالإضافة إلى اتخاذ إجراءات ضد أولئك المسؤولين عن أكثر انتهاكات حقوق الإنسان قمعية التي يمكن للمرء أن يتخيلها".
كما أشار الى أن هناك "مجموعة متزايدة من الإدانات في جميع أنحاء العالم بما في ذلك المؤسسات الدولية.
من جهتها شددت وزيرة الخارجية الكندية على أن "النظام الإيراني لديه سجل طويل من الانتهاكات المنهجية لحقوق السكان ويستمر في اضطهاد شعبه".
وأكدت جولي أن كندا "ستفرض عقوبات على ما يسمى بشرطة الأخلاق وقيادتها وستحاسب إيران على جرائمها". (النهاية) ر س ر / ر ج