LOC17:03
14:03 GMT
الرياض - 28 - 9 (كونا) -- أكد سلطان عمان السلطان هيثم بن طارق ورئيس الامارات الشيخ محمد بن زايد اليوم الأربعاء عزمهما تحفيز القطاعين الحكومي والخاص للعمل على تكثيف الجهود المشتركة من أجل تطوير وتنويع التبادل التجاري والاستثماري وإقامة الشراكات في مختلف القطاعات وبين أصحاب الأعمال تحقيقا للتكامل بين البلدين.
وقالت وكالة الانباء العمانية ان ذلك جاء في بيان مشترك بين سلطنة عمان والإمارات صادر في ختام زيارة دولة استمرت يومين قام بها الشيخ محمد بن زايد الى عمان تلبية لدعوة من السلطان هيثم بن طارق.
وأشارت الى ان قائدي البلدين عقدا مباحثات معمقة سادتها روح الأخوة والانسجام تم خلالها التأكيد على تعزيز التعاون في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك والإشادة بما تم تحقيقه من تعاون وتنسيق في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والثقافية النافعة للبلدين.
وذكرت ان القائدين أكدا الدور المهم الذي تقوم به اللجنة العليا المشتركة ورحبا بالتواصل الفعال بين الوزراء في البلدين لبحث المواضيع المشتركة التي من شأنها تعزيز العلاقات الثنائية في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والثقافية والدبلوماسية والقنصلية والتعليمية ومجالات البيئة والأمن الغذائي والتقنيات المتطورة والابتكار ومشاريع الطاقة والطاقة المتجددة والصناعة والمجالات الصحية والدوائية والتطوير العقاري والسياحة والبتروكيماويات والصناعات التحويلية وسلاسل الإمداد والنقل والشراكة اللوجستية وتقنية المعلومات والتقنية المالية وكل ما من شأنه أن يعزز المنافع والمصالح المشتركة ويعود على شعبي البلدين بالخير والنماء.
وقالت ان الجانبين رحبا بالتوقيع على عدد من مذكرات التفاهم حول مختلف جوانب التعاون الثنائي لافتة الى انهما تبادلا وجهات النظر حول المسائل والقضايا على الساحتين الإقليمية والدولية مؤكدين العمل على تنسيق مواقفهما بما يخدم مصالحهما ويعزز من دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
واشارت الى ان السلطان هيثم قدم خالص التهاني الى الشيخ محمد بمناسبة فوز الإمارات باستضافة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ (كوب - 28) الذي سينعقد في العام 2023.
من جهته أعرب الشيخ محمد بن زايد عن شكره وتقديره للسلطان هيثم وحكومة عمان وشعبها على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة له ووفده المرافق متمنيا لعمان دوام التقدم والازدهار. (النهاية)
م د م