بغداد - 30 - 8 (كونا) -- أعرب زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر عن اعتذاره للشعب العراقي على أحداث العنف التي وقعت في بغداد وعدد من المحافظات أمس الاثنين واليوم الثلاثاء موجها نداء لأتباعه بإنهاء جميع التظاهرات والمظاهر المسلحة والاعتصامات.
وقال الصدر في مؤتمر صحفي إنه حزين لما يحدث في العراق وإنه يعتذر للشعب العراقي "المتضرر الوحيد مما يحدث" مضيفا أن بلاده "كان أسيرا للفساد إلا أنه الان أسير للفساد والعنف معا".
واوضح انه كان يأمل أن تكون هناك احتجاجات سلمية بالأكفان وبالأيدي وبالقلوب الصافية المحبة لوطنها وليس باستخدام الرصاص ف"بئس الثورة تلك ولن تكون ثورة بعد أن خرجت عن سلميتها".
وطالب أتباعه بإنهاء تظاهراتهم ومظاهر التسلح واعتصاماتهم في غضون 60 دقيقة معربا في الوقت نفسه عن شكره للقوات الامنية العراقية ولرئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي لموقفهم المحايد في الازمة.
وأعلن الصدر امس الاثنين إضرابا عن الطعام في محاولة لوقف العنف لكن أعمال العنف تواصلت رغم ذلك.
واندلعت أعمال العنف إثر إعلان الصدر اعتزاله العمل السياسي في البلاد وهو الامر الذي فهم من اتباعه على ما يبدو بأنه سماح لهم بالتحرك والتظاهر واستخدام العنف.(النهاية) ع ح ه / أ م س