A+ A-

الإسكوا تطلق الدورة الثانية لجائزة المحتوى الرقمي العربي للتنمية المستدامة

بيروت - 25 - 7 (كونا) -- أطلقت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) اليوم الاثنين برنامج الدورة الثانية لجائزة المحتوى الرقمي العربي 2022-2023 بالتعاون مع مؤسسة "جوائز القمة العالمية".
وقالت الاسكوا في بيان ان هدف البرنامج تعزيز تطوير محتوى رقمي عربي عالي الجودة يدعم التنمية المستدامة.
واضافت ان عدد الناطقين باللغة العربية يبلغ حوالي خمسة بالمئة من سكان العالم وان نسبة المحتوى باللغة العربية على الإنترنت لا تتجاوز ثلاثة بالمئة.
وقالت رئيسة قسم الابتكار في الإسكوا نبال إدلبي في بيان صحفي ان تطوير المحتوى الرقمي العربي يشكل خطوة مهمة نحو التحول الرقمي والتنمية المستدامة ويساهم في تضييق الفجوات الرقمية بين البلدان المتقدمة والبلدان النامية وداخل البلدان نفسها.
وأضافت ان الجائزة مفتوحة أمام فئة المؤسسات وتشمل المؤسسات الحكومية وغير الحكومية والأكاديمية أو المؤسسات العامة أو الخاصة وفئة رواد الأعمال الشباب من الدول العربية أفرادا أو مجموعات على أن تقل أعمارهم عن 35 عاما.
من جهته أشار رئيس مجلس إدارة مؤسسة جائزة القمة العالمية بيتر بروك إلى مدى تطور مهمة دعم التبادل الوطني والإقليمي من حول العالم بفضل الدورة الثانية لجائزة المحتوى الرقمي العربي التي تشجع على محتوى رقمي يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وشدد على ان دعم المشاريع المحلية من أجل التنمية المستدامة وإقامة الروابط وتحقيق أثر إيجابي قوي يتخذ أهمية قصوى أكثر من أي وقت مضى.
وأضاف ان المنطقة العربية اثبتت في السنوات الأخيرة أنها ثرية بالمضمون والابتكار الرقمي والتفكير التقدمي وان الجائزة توفر فرصة ممتازة للمحتوى المحلي باللغة المحلية بما يسهم في تكوين مجتمعات مستدامة قائمة على المعرفة.
واوضح ان لجنة من الخبراء ستقيم المقترحات ليتم اختيار الفائزين والإعلان عنهم في المنتدى العربي للتنمية المستدامة لعام 2023 وسيشاركون في فعالياته وسيتمكن الفائزون في فئة رواد الأعمال من المشاركة في اجتماع جوائز القمة العالمية والاستفادة من ورش تدريبية.
وكانت الإسكوا أعلنت عن الفائزين بالدورة الأولى للجائزة في مارس الماضي على هامش أعمال المنتدى العربي للتنمية المستدامة لهذا العام في حفل خاص واختارت لجنة تحكيم مؤلفة من خبراء في المحتوى الرقمي ثمانية فائزين من بين 100 مشروع قدموا من 15 دولة عربية. (النهاية) ك ب ش