A+ A-

المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تحيي (يوم اللاجئ العالمي)

مساعد وزير الخارجية لشؤون المنظمات الدولية المستشار عبدالعزيز الجارالله
مساعد وزير الخارجية لشؤون المنظمات الدولية المستشار عبدالعزيز الجارالله
الكويت - 20 - 6 (كونا) -- أحيت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين برعاية وزير الخارجية الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح اليوم الاثنين (يوم اللاجئ العالمي) تحت شعار "أي شخص كان.. أينما كان.. وفي أي زمان.. له الحق في التماس الأمان".
وأكد ممثل راع الحفل مساعد وزير الخارجية لشؤون المنظمات الدولية المستشار عبدالعزيز الجارالله في تصريح للصحفيين على هامش الحفل اهتمام دولة الكويت وقيادتها السياسية الدائم بدعم اللاجئين حول العالم دون اي تمييز.
وقال الجارالله ان العالم بحاجة لإيجاد حلول جذرية لأزمة اللاجئين الذين بلغ عددهم نحو 100 مليون لاجئ عبر ارادة سياسية صادقة من المجتمع الدولي لحل جذور النزاعات وتحقيق العودة الطوعية للاجئين الى منازلهم.
وأعرب عن فخره واعتزازه بالتقدير الذي حظيت به الكويت من الامم المتحدة بتسميتها مركزا عالميا للعمل الانساني إضافة إلى تسمية أمير البلاد الراحل الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح (قائدا للعمل الانساني) مؤكدا استمرار نهج الكويت الرامي للسلام بتوجيهات سمو أمير البلاد الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه.
ومن جانبها أشادت ممثلة المفوضية لدى البلاد نسرين ربيعان في تصريح مماثل برؤية حكومة دولة الكويت الحكيمة من خلال تأهيل البنية التحتية للشراكة الأممية الإنسانية مع القطاع الخاص والخيري بجميع قطاعاته.
وقالت ربيعان ان الكويت تعد مثالا للشراكة الاستراتيجية للمفوضية وداعما رئيسيا لها بمساعدات غطت احتياجات أكثر من 10 ملايين لاجئ ونازح حول العالم.
وذكرت ان اللاجئ يواجه اضافة للاضطهاد والفقر المدقع وانعدام الأمان نقصا حادا في خدمات الصحة والدواء وشحا في تمويل العمليات الإنسانية بسبب التحديات الاقتصادية التي تسببت بها جائحة (كورونا).
واضافت ان عدد اللاجئين والنازحين وصل لرقم قياسي بحلول نهاية العام الماضي حيث بلغ عدد المهجرين جراء الحروب والعنف والاضطهاد وانتهاكات حقوق الإنسان 3ر89 مليون شخص بزيادة تصل إلى 8 في المئة عن العام الذي سبقه وأكثر من ضعف الرقم الذي كان عليه قبل 10 سنوات.
وأكدت أهمية تكاتف الجهود مع كافة الشركاء من دول وحكومات وأفراد وجمعيات خيرية وقطاع خاص لدعم الأنشطة الإنسانية في سبيل التخفيف من معاناة الأشخاص الذين يقعون تحت ولاية المفوضية وتلبية احتياجاتهم الطارئة في أكثر من 137 بلدا ومنطقة تعمل بها المفوضية لبناء علاقات إنسانية معهم وتأمين مستقبل لهم.
ويعد يوم اللاجئ العالمي الذي حددته الأمم المتحدة في ال20 من يونيو من كل عام تكريما للاجئين في جميع أنحاء العالم مناسبة لحشد التعاطف والتفهم لمحنتهم والاعتراف بعزيمتهم من أجل إعادة بناء حياتهم.(النهاية) ع ع / ط أ ب