A+ A-

مجلس الشباب الكويتي يقيم أول حلقة نقاشية بعنوان (دبلوماسية الشباب)

حلقة نقاشية بعنوان (دبلوماسية الشباب)
حلقة نقاشية بعنوان (دبلوماسية الشباب)

الكويت - 19 - 6 (كونا) -- أقام مجلس الشباب الكويتي أول حلقة نقاشية بعنوان (دبلوماسية الشباب) اليوم الأحد بمركز شباب الدعية التابع للهيئة العامة للشباب بمشاركة مدير عام الهيئة الدكتور مشعل الشاهين الربيع والوكيل المساعد في جهاز الأمن الوطني الشيخ فواز الصباح وأستاذ العلاقات الدولية في جامعة الكويت الدكتور عبدالله سهر.

وقال الربيع في كلمة له في خلال الحلقة أن الارتقاء بالعمل الدبلوماسي الشبابي سينعكس على تنمية جميع المؤشرات الاجتماعية والاقتصادية والرياضية في دولة الكويت والتي تملك القدرات والثروات البشرية والمالية والعلمية التي تستطيع من خلالها تقليل القصور والفجوة بينها وبين الاقتصاديات المتطورة في العالم عبر تجهيز وتطوير العنصر الشبابي ليكون هو الأساس.
وأضاف أن الهيئة العامة للشباب تعمل على رفع مؤشر دولة الكويت التي تحتل المرتبة الأولى عربيا وال27 عالميا على مؤشر تنمية الشباب العالمي 2021 الصادر عن رابطة الكومنولث ويعكس أهداف رؤية (كويت جديدة 2035) بأن تكون البلاد ضمن أعلى الدول في تنمية الشباب على المؤشرات الدولية.
وأفاد أن الهيئة تطمح لترتقي في مشاريعها وبرامجها وتسعى لعمل المزيد من الشراكات مع مختلف المنظمات والشركات مشيرا الى الجهود التي تبذلها الهيئة لصقل المواهب ودعم اصحاب الانجازات والمبادرات كما انها تسمع لصوت الشباب وتعمل للنهوض بالعمل الشبابي ليكونوا فاعلين في مجتمعهم.
وأعرب عن سعادته بأول فعالية لمجلس الشباب "التي أتت بالتزامن مع ذكرى استقلال الكويت" مستذكرا دور الآباء في بناء الكويت ومبينا أن "الدور الآن على الشباب للمضي بالمسيرة واكمالها في ظل الدستور الذي ننعم فيه بالحريات".
ومن جانبه قال الشيخ فواز الصباح في كلمة مماثلة إن تخصص العلاقات الدولية ومرحلة الدراسة الجامعية لها أثر على شخصية الشباب ويجب أن يستفيدوا من تخصصاتهم وتراكم خبراتهم السياسية والدبلوماسية لخدمة البلاد.
وأشار الى دور الشباب في الدبلوماسية وأنه يجب وضع برامج لتطوير مهاراتهم وقدراتهم الدبلوماسية ليكونوا سفراء لبلدهم وخير من يمثلها في الخارج وللمحافظة على الارث الكبير للدبلوماسية الكويتية.
ومن ناحيته قال الدكتور سهر إن الدبلوماسية في عالم اليوم انتقلت ما بين دبلوماسية ما بين الدول الى علاقات ما بين الدول وغير الدول (الكيانات غير الحكومية مع بعضها البعض) والتي تحمل تأثيرا سياسيا.
ورأى أن هناك خليطا جديدا من "الفواعل السياسية" دخلت في العلاقات الدولية لافتا الى أن المنظمات غير الحكومية بدأت تقوى وعددها يكثر وغالبيتها يهيمن عليها الشباب.
وأوضح أنه يجب على الجيل الحالي من الشباب أن يكون لهم دور مؤثر في مخرجات الدولة والتي بدورها يجب ان تواكب الطرق التعليمية والاقتصادية الحديثة في ظل التغيرات العالمية السريعة لدفع الدبلوماسية الشبابية والارتقاء بها.(النهاية) م ي / ط أ ب