A+ A-

البيت الأبيض: تقديم 331 مليون دولار للمساعدات الإنسانية والغذائية والحد من مخاطر الكوارث بالأمريكتين

واشنطن - 10 - 6 (كونا) -- ذكر البيت الأبيض ان الرئيس الأمريكي جو بايدن سيعلن اليوم الجمعة في اليوم الثاني لقمة الأمريكتين تقديم إدارته 331 مليون دولار للمساعدات الإنسانية والغذائية والحد من مخاطر الكوارث في نصف الكرة الغربي.
وأضاف البيت الأبيض في بيان مساء امس الخميس أن المبلغ جزء من إجمالي 664 مليون دولار تشمل الدعم للاجئين والمهاجرين في المنطقة.
وأوضح البيان أن الادارة الأمريكية ستلتزم خلال القمة كذلك بالعمل مع بلدان الأمريكتين "لزيادة إنتاج الغذاء للتصدير وزيادة إنتاج الأسمدة والنقل وتحسين الكفاءة الزراعية من خلال الحلول التقنية وتبادل المعلومات".
ونوه بالإعلان المشترك لمصدري المنتجات الزراعية الذي أكد أن "ثلث الغذاء في العالم يتم إنتاجه في الأمريكتين وأن أزمة الغذاء العالمية الحالية تعد فرصة ومسؤولية للمنطقة للتقدم لتوفير حصة أكبر من السلع الأساسية في العالم".
وفيما يتعلق بالأمن الغذائي في المنطقة قال البيان إن "العديد من جيراننا يعتمدون بشكل كبير على استيراد المواد الغذائية وهم معرضون بشكل خاص لارتفاع تكاليف الغذاء" مضيفا أن "المنطقة تشهد أكبر ارتفاع في أسعار المواد الغذائية منذ جيل".
وأشار إلى أن "عدد الأشخاص الذين يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي من 2014 إلى 2020 تضاعف إلى أكثر من 90 مليون شخص".
ولفت إلى أن "ما يقرب من ثلث سكان فنزويلا يعانون انعدام الأمن الغذائي ووصل سوء تغذية الأطفال فيها إلى مستويات الطوارئ مع ظهور علامات سوء التغذية على ما يصل إلى 50 بالمئة من الأطفال دون سن الخامسة".
وشدد على وجوب "معالجة انعدام الأمن الغذائي في المنطقة من أجل تعزيز جهودنا التعاونية بشأن الهجرة والإصلاح الاقتصادي الذكي للمناخ".
وذكر البيان أن الولايات المتحدة "تعمل على توسيع استثماراتها في شبكات الأمان الاجتماعي الرئيسية للمساعدة في الحد من الفقر والصدمات الغذائية في المنطقة والمساهمة بمزيد من التمويل للاحتياجات الإنسانية واحتياجات الأمن الغذائي التي من شأنها تحسين نوعية الحياة لشعوب المنطقة".
وأضاف أن الادارة الأمريكية تعمل بشكل وثيق مع المؤسسات المالية الدولية لتسريع الاستجابة لانعدام الأمن الغذائي في المجالات الرئيسية بما في ذلك دعم الفئات الضعيفة وتعزيز التجارة المفتوحة وتخفيف النقص في الأسمدة ودعم إنتاج الغذاء الراهن والاستثمار في الزراعة المقاومة للمناخ من أجل المستقبل. (النهاية) ر س ر / ع ع ح