A+ A-

(الاسلامي للتنمية) يؤكد دعمه "صناعة الاقتصاد الحلال" متوقعا أن يصل حجمها 2ر3 تريليون دولار بحلول 2024

شرم الشيخ - 4 - 6 (كونا) -- أكد (البنك الاسلامي للتنمية) اليوم السبت دعمه "صناعة الاقتصاد الحلال" متوقعا ان يصل حجمها الى 2ر3 تريليون دولار امريكي بحلول عام 2024.
جاء ذلك خلال جلسة رئيسية نظمها البنك تحت عنوان "احياء صناعة الحلال وخلق فرص اقتصادية" وذلك على هامش الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الاسلامي للتنمية (2022) التي تستضيفها مدينة شرم الشيخ.
وجمعت الجلسة عددا من الخبراء وكبار المديرين التنفيذيين في "صناعة الحلال" لتبادل الأفكار واقتراح "دعوة للعمل" حول كيفية تطوير وتعزيز هذه الصناعة وخلق المزيد من الفرص الاقتصادية والوعي بالامكانيات غير المستغلة خاصة في ظل التحديات التي يواجهها العالم في ظل جائحة فيروس (كورونا المستجد - كوفيد 19) والتضخم العالمي والأزمة الأوكرانية.
وحث نائب الرئيس (العمليات) بالبنك الاسلامي للتنمية منصور مختار لدى افتتاح الجلسة على تكثيف الجهود لاستغلال الفرص الكامنة في "الاقتصاد الحلال" خاصة وأن العالم الاسلامي يبلغ قوامه 2ر2 مليار نسمة في وقت يواجه العالم عدة تحديات منها الجائحة والتضخم والبطالة والازمة الاوكرانية وتغيرات المناخ.
ولفت مختار الى انه من المتوقع أن ينمو "اقتصاد الحلال" الى 2ر3 تريليون دولار امريكي بحلول عام 2024 فيما يسعى البنك الاسلامي للتنمية لزيادة فرص استخدام "الاقتصاد الحلال" عبر العديد من الدراسات والبرامج الفعالة.
ودعا كافة الأطراف الى الابتكار والابداع لانشاء منظومة أعمال للدول الأعضاء تساهم في دعم جهود التنمية بالدول الأعضاء.
أما المدير العام بالانابة بالبنك الاسلامي للتنمية عامر بكفيتش فأكد أن "صناعة الحلال" تزداد فعالية كل يوم وتساعد على خلق وظائف وتساهم في اجتذاب العديد من رواد الأعمال في ظل وجود فرص عالمية ضخمة للاقتصاد الحلال.
واشار الى اهمية الحرص على أن يعي الجميع "صناعة الحلال" والحرص على تنوعها موضحا أن دولا أوروبية دخلت هذا المجال "لأن 51 مليون مسلم يعيشون فيها" وفي ظل "تحديات في فهم صناعة الحلال والصيرفة الاسلامية".
وذكر بكفيتش أن البنك الاسلامي للتنمية يعمل على وضع منظومة لتطوير وتنمية "صناعة الحلال" المساهمة في رفع الوعي حول هذه الصناعة واستخدام التكنولوجيا لتطويرها للاستفادة من قدراتها على التنمية وفتح آفاق جديدة وأسواق محتملة ووضعها في أعلى مكانة ممكنة بما يدعم اقتصاد الدول الأعضاء ويحافظ على صحة الناس.
وبدوره رأى كبير مسؤولي تطوير الصناعة ب(مؤسسة الحلال للتنمية) في ماليزيا هاني سفيان أن الفرص التي توفرها "صناعة الحلال" هائلة مما يتطلب بذل المزيد من الجهود لاحيائها ومشاركة الخبرات لانعاشها.
ومن جانبه اشار الرئيس التنفيذي ل(يونايتد بنك أوف ألبانيا) أميل كوفاشيفيتش الى الحاجة لانشاء "منصات" تعمل على تيسير وتعزيز صناعة الحلال "كونها نافذة اقتصادية تنموية" وانشاء "نظام اقتصادي رقمي لصناعة الحلال والتفاعل مع هذه الصناعة".
أما رئيس (مركز الحلال للتجارة والتسويق) توماس غيريرو فرأى أن هناك حاجة الى وجود "معيار عالمي للحلال" وتبني تقنيات جديدة لتعزيز الصناعة فضلا عن بذل الجهود لربط الصناعة بنظم التمويل والصيرفة مع ربط العالم الاسلامي بغيره عبر هذه الصناعة. (النهاية) م ش / ر غ / م م ج