A+ A-

اعلام الاحتلال: مقتل 3 اسرائيليين واصابة 6 آخرين بعملية نفذها فلسطينيان شرقي تل أبيب

رام الله - 5 - 5 (كونا) -- قتل ثلاثة اسرائيليين وأصيب ما لا يقل عن ستة آخرين بإطلاق نار وطعن نفذهما فلسطينيان اليوم الخميس بمستوطنة إلعاد شرقي تل أبيب في عملية اعتبرتها فصائل فلسطينية غضبا على اقتحامات الاحتلال للمسجد الأقصى المبارك.
ونقل الموقع الالكتروني لقناة "أي 24" الإسرائيلية أن أحد منفذي العملية استخدم سلاحا ناريا والآخر استخدم فأسا ما أدى لوقوع قتلى وجرحى وأن قوات الاحتلال الاسرائيلي حددت أحد المنفذين وتواصل البحث عن الآخر.
وفي أول ردود الفعل على العملية أكدت عدد من الفصائل الفلسطينية أن "عملية إلعاد" جزء من غضب الشعب الفلسطيني على اقتحامات المسجد الأقصى.
بدورها أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيان صحفي أن "عملية إلعاد" رد على اقتحام المسجد الأقصى ونصر لأبطال القدس وشهداءها وشبابها ونساءها الذين بسواعدهم يقفون في مواجهة عصابات الاحتلال ومستوطنيه دفاعا عن المدينة وشرفها وشرف مقدساتها.
ودعت الجبهة إلى الاشتباك الميداني والمواجهة الشاملة مع قوات الاحتلال ومستوطنيه بكل الأشكال والأساليب النضالية حتى رحيلهم عن الأرض الفلسطينية والمدينة المقدسة.
من جهته اعتبر القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين هاني الثوابتة في تصريح صحفي أن "هذا انتصار لأبناء الشعب الفلسطيني وكل الأحرار الذين يؤمنون بعدالة القضية الفلسطينية وان الاحتلال سيزول عن الأرض الفلسطينية بالوحدة الوطنية والمقاومة".
وأشار الثوابتة إلى أن العملية "تؤكد أن وجود الاحتلال على هذه الأرض أمر غير مقبول بأي حال من الأحوال" داعيا إلى "تعظيم الاشتباك على كل المستويات في كل الأرض الفلسطينية".
من جهته قال المتحدث باسم حركة (حماس) حازم قاسم في تصريح صحفي إن العملية "جزء من غضب الشعب الفلسطيني على اعتداءات الاحتلال بحق المقدسات وأن اقتحام المسجد الأقصى لا يمكن أن يمر دون عقاب".
وأضاف أنها تطبيق عملي لما حذرت منه المقاومة بأن الأقصى خط أحمر مشيرا إلى أن الشعب الفلسطيني أمام حالة نضال متكاملة ومستمرة في كل أماكن تواجده.
وقد حذرت جميع المستويات السياسية الفلسطينية الرسمية والشعبية والفصائل في مناسبات مختلفة خلال الأيام الماضية من اقتحامات المستجد الأقصى الذي سيزيد من حالة الغضب والاحتقان عن الشعب الفلسطيني وكل المسلمين.(النهاية) ن ق / وا ب / ه س ص