LOC14:31
11:31 GMT
بروكسل - 22 - 4 (كونا) -- تعهد الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة اليوم الجمعة بتضافر الجهود من أجل تحقيق استقرار اقتصادي ومالي في أفغانستان بالإضافة إلى الدفع باتجاه عملية سياسية شاملة هناك.
جاء ذلك في بيان صحفي مشترك صدر بعد يومين من المحادثات بين الأمين العام لخدمة العمل الخارجي الأوروبي ستيفانو سانينو ونائبة وزير الخارجية الأمريكي ويندي شيرمان في بروكسل حول الشراكة الاستراتيجية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
ودان البيان قرار حركة طالبان بشأن عدم السماح للفتيات بالالتحاق بالمدارس الثانوية داعيا إلى التراجع الفوري عن هذا القرار.
وبشأن أفريقيا أكد الجانبان ضرورة تنظيم انتخابات في جمهورية مالي بدعم كامل من الوساطة التي تقودها المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (ايكواس) بينما شجبا بشدة انتهاكات "حقوق الإنسان" التي ارتكبت هناك.
ودعا البيان بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي إلى إجراء تحقيقات دقيقة وإصدار تقارير عن جميع انتهاكات حقوق الإنسان.
ووصف منطقة الساحل بأفريقيا بأنها "لا تزال منطقة اهتمام ذات أولوية حيث يبذل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة جهودا مدنية وسياسية وأمنية بالإضافة إلى مساعدات تنموية وإنسانية".
وأعرب البيان عن قلق "بشكل خاص" بشأن الأزمة الإنسانية في منطقة الساحل مشيرا إلى أن أكثر من 20 مليون نسمة بحاجة إلى المساعدة هذا العام.
وأضاف أن الجانبين اتفقا على ضرورة مواصلة اتخاذ إجراءات ملموسة فورية وطويلة الأجل لمعالجة أزمات الغذاء والتغذية المستمرة في المنطقة.
وأشاد ب"الاستعراض الاستثنائي للوحدة عبر الأطلسي والتنسيق بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ردا على الغزو الروسي لأوكرانيا بما في ذلك العقوبات وضوابط التصدير".
ودان "بأشد العبارات الممكنة الفظائع التي ارتكبتها القوات المسلحة الروسية في عدد من البلدات الأوكرانية المحررة الآن".
وعلى صعيد متصل عقد سانينو وشيرمان الاجتماع الثالث رفيع المستوى للاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بشأن الصين.
وقال البيان إن الجانبين تبادلا وجهات النظر حول العلاقات الثنائية مع الصين وأجريا نقاشا معمقا على خلفية تداعيات الحرب الروسية ضد أوكرانيا.
وحث البيان الصين على "عدم الالتفاف على العقوبات ضد روسيا أو تقويضها وعدم تقديم أي شكل من أشكال الدعم لعدوان روسيا على أوكرانيا" مؤكدا "أن مثل هذا الدعم سيكون له عواقب على علاقاتنا مع الصين". (النهاية)
ن خ / ط م ا