LOC21:28
18:28 GMT
واشنطن - 8 - 4 (كونا) -- أعربت الولايات المتحدة اليوم الجمعة عن "قلقها البالغ" إزاء تقارير تفيد حدوث "فظاعات ذات دوافع عرقية" قامت بها سلطات إقليم (أمهرة) بمنطقة غرب تيغراي في إثيوبيا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس في بيان "إننا نشعر بقلق عميق إزاء ما خلص إليه تقرير منظمتي العفو الدولية و(هيومن رايتس ووتش) لحقوق الإنسان بأن هذه الأعمال تصل إلى حد التطهير العرقي".
وشدد على أن "موقفنا الثابت يظل هو وجوب إجراء تحقيقات ذات مصداقية في الفظائع التي يرتكبها أي من طرفي النزاع ومحاسبته عنها كجزء من أي حل دائم للأزمة" وحث الحكومة الإثيوبية على التعاون مع لجنة خبراء حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة في البلاد.
ورحب المتحدث "بإعلانات وقف الأعمال العدائية من قبل حكومة إثيوبيا والسلطة الإقليمية في (تيغراي) وما أعقب ذلك من أنباء تفيد إرسال قوافل أولية للمساعدة المنقذة للحياة".
وأضاف برايس "نواصل حث جميع الأطراف على اتخاذ الخطوات اللازمة لضمان وقف الأعمال العدائية ووصول المساعدات الإنسانية دون عوائق وبشكل مستمر وإجراء تحقيقات شفافة في انتهاكات حقوق الإنسان من قبل جميع الجهات الفاعلة وإيجاد حل تفاوضي للنزاع" في إثيوبيا.
وذكرت منظمتا العفو الدولية و(هيومن رايتس ووتش) في تقرير مشترك نشر أمس الأول الأربعاء أن المدنيين في (تيغراي) تعرضوا ل"حملة تطهير عرقي بلا هوادة" في منطقة غرب تيغراي المتنازع عليها منذ اندلاع الحرب في إثيوبيا في نوفمبر 2020. (النهاية)
ع س ج / أ م س